بولندا والولايات المتحدة تناقشان مكافحة “العدوان الروسي”
بحث مستشار وزارة الخارجية الأمريكية، ديريك شوليه، مع السلطات البولندية دور وارسو في مكافحة “العدوان الروسي”، بالاضافة إلى مخاوف البلدين من تنفيذ مشروع “السيل الشمالي-2”.
وجاء في بيان صدر اليوم الجمعة عن وزارة الخارجية الأمريكية أن شوليه الذي يقوم بزيارة إل بولندا “قيم عاليا الدور البولندي في مواجهة العدوان الروسي وتحريك الديمقراطية في بيلاروس”.
وأفاد البيان بأن شوليه أجرى في وارسو لقاءات مع ممثلي وزارة الخارجية البولندية والبرلمانيين ورجال الأعمال.
وأضاف: “وطرح المستشار شوليه أيضا مسألة أهمية مواصلة تعزيز المؤسسات الديمقراطية البولندية والدفاع عن حرية الإعلام كعناصر مركزية للديمقراطية القابلة للحياة. وطبعا، ناقش (مع الجانب البولندي) المخاوف الثنائية من خط أنابيب الغاز الروسي “السيل الشمالي-2”.
ويجري شوليه جولة أوروبية زار خلالها أوكرانيا، ويقوم حاليا بزيارة إلى بولندا.
وأصدرت ألمانيا والولايات المتحدة سابقا بيانا مشتركا تذكران فيه إجراءات لدعم أوكرانيا وأمن الطاقة الأوروبي والأهداف المشتركة لحماية المناخ. ويحدد البيان أيضا مجموعة من الشروط لعمل خط أنابيب الغاز الروسي “السيل الشمالي-2”. وخاصة أعلنت الدولتان أن مواصلة ترانزيت الغاز الروسي عبر الأراضي الأوكرانية بعد عام 2024 ستكون لصالح أوكرانيا وأوروبا، وأن برلين تتعهد باستخدام كل وسائل التأثير المتوفرة لديها لتمديد الاتفاقية الروسية الأوكرانية حول ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا. كما تتعهد برلين بفرض عقوبات على روسيا، إذا استخدمت الأخيرة الطاقة كسلاح ضد الدول الأوروبية.