بوريل: الغزو الروسي لأوكرانيا أظهر فجوات في قدراتنا الدفاعية وكان بمثابة إنذار لأمن الاتحاد الأوروبي
قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأحد، إن “الغزو الروسي لأوكرانيا بمثابة جرس إنذار لأمن أوروبا ودفاعها”.
جاء ذلك في بيان صادر عن بوريل ونشره موقع الاتحاد الأوروبي الإلكتروني.
وأضاف المسؤول الأوروبي أن “القدرات الدفاعية التي نمتلكها لا تتطابق مع القدرات التي نحتاجها لمواجهة التهديدات التي نواجهها”.
وأوضح بوريل أن “تقارير وكالة الدفاع الأوروبية (EDA) حذرت بالفعل من هذا الأمر، ولكن قبل بدء الحرب”.
وتابع قائلا: “قبل بدء الأزمة الأوكرانية الروسية، لم يكن هناك حافز جماعي لزيادة الإنفاق الدفاعي، إلا أن المشكلة الآن ليست فقط زيادة الإنفاق، وإنما الإنفاق بشكل جماعي باعتبارها الطريقة الأمثل لتعزيز الأمن الدفاعي لدول التكتل”.
ومنذ 24 فبراير/ شباط الماضي، تشن روسيا هجوما عسكريا في جارتها أوكرانيا، ما خلف أزمة إنسانية، وأضر بقطاعي الغذاء والطاقة على مستوى العالم، ودفع عواصم عديدة إلى فرض عقوبات اقتصادية ومالية ودبلوماسية على موسكو.