بوركينا فاسو.. ارتفاع عدد ضحايا هجوم “سولهان” إلى 138 قتيلا
أعلنت الحكومة في بوركينا فاسو، مساء أمس السبت، عن ارتفاع عدد القتلى في هجوم “سولهان” إلى 138 قتيلا.
وأفاد وزير الإعلام في بوركينا فاسو في تصريح لإذاعة محلية بأن “هنالك 138 قتيلا وأكثر من أربعين جريحا من ضمنهم جرحى إصاباتهم خطيرة”، لافتا إلى أن “المستشفيات في بلدية سيبا القريبة من القرية، امتلأت بالقتلى والجرحى”.
في حين أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، حيث كان مسلحون مجهولون قد هاجموا قرية سولهان بشمال شرقي البلاد، مخلفين عددا كبيرا من القتلى والجرحى، فيما أضرموا النيران في المساكن قبل الانسحاب.
وعلى إثر هذه الواقعة، أعلن الرئيس، روش مارك كابوري، الحداد الوطني لثلاثة أيام، فيما لقي هذا الهجوم ردود فعل واسعة.
من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان: “فرنسا تقف إلى جانب بوركينا فاسو في هذه المحنة..وفرنسا مصممة أكثر من أي وقت مضى على مواصلة حربها المشتركة مع بوركينا فاسو ضد الإرهاب في الساحل”، معبرا عن تعازي فرنسا لبوركينا فاسو.
هذا ونددت كندا عبر سفيرتها لدى بوركينا فاسو، كارول ماكين، بـ”الهجوم البشع الذي استهدف المدنيين في سولهان”، مشددة على أن “لا شيء يبرر استهداف المدنيين، وأن كندا ستبقى إلى جانب بوركينا فاسو في حربها على الإرهاب”.
بالإضافة إلى ما سبق، وتنديدا بهذا الهجوم وتضامنا مع الشعب، أعلنت السفارة الاسبانية لدى بوركينا فاسو، تعليق أنشطة الأسبوع الأوروبي للسينما المنظم في بوركينا فاسو، بسبب الحداد الوطني المعلن عقب الهجوم