بنك “جي بي مورغان” ينضم لشركات ويعلق التبرعات الأمريكية السياسية بعد اقتحام الكابيتول
أعلن بنك “جي بي مورغان” عن تعليق جميع التبرعات الأمريكية السياسية، بسبب قيام “حشد من أنصار الرئيس دونالد ترامب، باقتحام مبنى الكابيتول”، يوم الأربعاء الماضي.
وأشارت لجنة العمل السياسي في بنك “جي بي مورغان” إلى أنها ستقوم بـ”وقف كافة المساهمات المالية لزعماء جمهوريين وديمقراطيين لستة أشهر على الأقل”، وفق ما أفاد به متحدث لوكالة “فرانس برس”.
من جانبه، أكد رئيس قسم مسؤولية الشركات، بيتر شير، أن “تركيز مسؤولي قطاع الأعمال، والقادة السياسيين، وقادة المجتمع المدني، الآن، يجب أن يكون على الحكم، وإيصال المساعدة لمن هم بحاجة ماسة لها”، لافتا إلى أنه “سيكون هناك متسع من الوقت للقيام بحملة فيما بعد”.
وبشأن رجال الأعمال والشركات الذين استهدفوا مسؤولي الحزب الجمهوري، الذين صوتوا في السادس من يناير على رفض نتائج الانتخابات الرئاسية، أوضحت مجموعة “ماريوت انترناشونال” العملاقة في قطاع الفنادق والضيافة، أنها ستوقف التبرعات “للذين صوتوا ضد التصديق على الانتخابات”، بحسب ما نقلت “فرانس برس” عن متحدث.
في حين قالت شركة “سيتي غروب” في مذكرة لموظفيها يوم الجمعة، اطلعت عليها “رويترز”، إنها راجعت مواقف المشرعين الذين قادوا التحرك لعرقلة التصديق على تصويت المجمع الانتخابي، ووجدت أنها منحت ألف دولار لحملة السناتور الجمهوري جوش هولي.
وقالت كاندي وولف المسؤولة البارزة في الشركة: “نود أن تكونوا مطمئنين إلى أننا لن ندعم مرشحين لا يحترمون حكم القانون. نعتزم وقف تبرعاتنا في الوقت الذي تمر فيه البلاد بمرحلة الانتقال الرئاسي، على أمل أن تخرج من هذه الأحداث أكثر قوة ووحدة”.
وكان هاولي، والسناتور تيد كروز، قد دعوا مجلس الشيوخ إلى رفض أصوات المجمع الانتخابي في الولايات التي صوتت لصالح بايدن.
من ناحيتها، أعلنت جمعية “بلو كروس بلو شيلد” لشركات التأمين الصحي أنها “تعتزم تعليق جميع المساهمات لصالح أولئك المشرعين الذين صوتوا لتقويض ديمقراطية الأمريكيين”، إذا لفت كيم كيك، المدير العام للمجموعة، في بيان، إلى أنه “بينما يعتبر تباين الأفكار، والاختلافات الإديولوجية والحزبية جميعها، جزء من سياسة الولايات المتحدة، فإن إضعاف النظام السياسي وتقويض ثقة الناس به يجب ألا يكونا كذلك أبدا”.
كما دعا المستثمر الملياردير، نلسون بيلتز، وشركة المثلجات “بن اند جيري” و”إيه إف إلسي آي أو”، أكبر اتحاد للنقابات التجارية في الولايات المتحدة، إلى أن “يغادر ترامب على الفور البيت الأبيض”.
جدير بالذكر، أن حشدا غاضبا من أنصار ترامب قام باقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي، يوم الأربعاء الماضي، بعد مضي وقت قصير على تكرار الرئيس المنتهية ولايته أمام الحشد مزاعم لا أساس لها عن تزوير الانتخابات، ما أدى إلى مصرع خمسة أشخاص في أعقاب أعمال الشغب، أحدهم عنصر في الشرطة، بحسب الوكالة الفرنسية.
الأولى نيوز – متابعة