بلينكن يحدد الفترة المتبقية لوصول إيران إلى “الاختراق النووي”
أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن وجهة نظر مفادها أن إيران يمكنها تخصيب المواد النووية بغرض صناعة أسلحة في غضون ثلاثة أشهر.
وفي مقابلة مع راديو “إن بي أر”، قال رئيس الدبلوماسية الأمريكية: “النتيجة اليوم هي أن إيران أقرب بكثير إلى إمكانية إنتاج مواد نووية للأسلحة مما كانت عليه عندما كان الاتفاق ساري المفعول (خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني).
ما يسمى بوقت الاختراق الذي يمكن أن تحتاجه إيران لإنتاج مواد نووية صالحة لصنع الأسلحة تمت زيادته بموجب الاتفاقية لمدة عام. الآن، وفقا للتقارير، تبقى لدينا ثلاثة أو أربعة أشهر”.
وشدد بلينكن على أن الولايات المتحدة ستعود إلى خطة العمل الشاملة المشتركة إذا التزمت إيران ببنود الاتفاقية، لكنه رأى ضرورة العمل على اتفاقيات أكثر جدية وطويلة الأمد في هذا المجال. وعلى وجه الخصوص، يجب أن تغطي الاتفاقية الجديدة برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية،
إضافة إلى ما يزعم من أعمال لزعزعة الاستقرار من جانب طهران في البلدان الأخرى.يذكر أن عام 2015 شهد التوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة بين إيران والدول الخمس الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن زائد ألمانيا، ورفعت العقوبات عن إيران مقابل توقفها عن تطوير برنامجها النووي.
وانسحبت واشنطن في عام 2018 من خطة العمل الشاملة المشتركة، وبعد ذلك شنت حملة لممارسة ضغوط اقتصادية على إيران من خلال تجديد العقوبات.وأعلنت إيران ردا على ذلك في عام 2019 عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، وتخلت عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية.