بلينكن: الولايات المتحدة تطلب شغل مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
أكدت الولايات المتحدة، أنها تسعى لأن تنتخب عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في وقت لاحق هذا العام، وستظل حتى ذلك الحين “مراقبا نشطا يكشف الانتهاكات في أنحاء العالم
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، متحدثا للمجلس في تسجيل مصور، إن “إدارة الرئيس جو بايدن ستعمل على التخلص من “التركيز غير المتناسب على إسرائيل”،
في المجلس الذي يتخذ من جنيف مقرا له.وأضاف بلينكن “نلتمس بكل تواضع دعم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في محاولتنا العودة إلى شغل مقعد في هذا المجلس”.وفي الثامن من الشهر الجاري، أعلن بلينكن، عن عزم بلاده العودة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بصفة مراقب،
وذلك بعد أكثر من عامين على الغياب، وكانت “الأسوشيتد برس” نقلت عن مصادر لم تكشف عنها، في يوم 8 فبراير من الشهر الجاري، أن وزير الخارجية الأمريكي بلينكن،
ودبلوماسي أمريكي آخر رفيع المستوى في جنيف، سيعلنان في اليوم ذاته أن واشنطن ستعود إلى المجلس بصفة مراقب، لكنها ستسعى جاهدة لتصبح عضوا كاملا.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في عام 2018 انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.وانتقد ممثلو إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب مرارا مجلس حقوق الإنسان بحجة “انحيازه” ضد إسرائيل.