بلازما الدم ألاكثر فاعلية في علاج الكورونا ومختص يوضح اسباب الاعراض الجانبية
الدم ألاكثر فاعلية في علاج الكورونا ومختص يوضح اسباب الاعراض الجانبية
أوضح عضو خلية الأزمة في دائرة صحة الرصافة ببغداد، الدكتور عباس الحسيني، اليوم الاثنين، فاعلية استخدام بلازما الدم لعلاج المصابين بفيروس كورونا، مبينا أن البلازما لا تزال هي أحد أكثر العلاجات المستخدمة.
وقال الحسيني ، إن “بلازما الدم لا تزال تمثل خطاً من الخطوط العلاجية للمصابين بفايروس كورونا وهي ناجحة في الاستخدام”، مبيناً أن “المؤسسات الصحية لا تزال تحقق نسب نجاح بعلاج المصابين بكورونا عن طريق البلازما”.
وأضاف، أن “وزارة الصحة لا تستند على بعض من يحصل لديهم مضاعفات والسبب الاساسي في ظهور الأعراض الجانبية لدى متعاطي البلازما هو التأخر في استخدامها”، مبينا أن “البلازما يجب ان تعطى بوقت مبكر من العلاج وإذا تأخر اعطاء البلازما تكون النتائج غير إيجابية”.
ما هي البلازما؟البلازما سائل أصفر اللون يشكل حوالي نصف حجم الدم، ويحمل خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية حول الجسم.
وبعد إصابة شخص ما بفيروس، تحتوي البلازما على أجسام مضادة تستخدم للمساعدة في مكافحة المرض.
وتتشكل هذه البلازما الغنية بالأجسام المضادة – تسمى بلازما النقاهة – عندما يتعافى المصاب من “كوفيد 19″، أي عادة بعد مرور 28 يوما من مرضه.
لماذا عند الرجال أقوى؟ناشد باحثون في بريطانيا الرجال المتعافين من “كوفيد 19″ التبرع بـ”بلازما الدم” لاستخدامها في أبحاث تهدف إلى التوصل لعلاج للمرض.
وتشير دراسات إلى أنّ الرجال أكثر عرضة للإصابات الخطيرة جراء فيروس كورونا، ولذا فهم ينتجون مستويات أعلى من الأجسام المضادة بالمقارنة مع النساء.
ويعني ذلك أنّ بلازما دماء الرجال قد تكون أكثر فائدة لإنقاذ حياة مصابين جدد.
ورخصّت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية استخدام بلازما الدم من المتعافين من فيروس كورونا، لعلاج مرضى كوفيد-19 في الحالات الطارئة.
ويستفيد هذا الأسلوب العلاجي من بلازما الدم الغنية بالأجسام المضادة من الأشخاص المتعافين من المرض، وقد استُخدم حتى الآن مع أكثر من 70 ألف شخص في الولايات المتحدة.وتقول إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إن الاستخدامات المبكرة لهذا الأسلوب العلاجي تشير إلى أنه آمن، على أنّ ثمة حاجة إلى المزيد لإثبات فعاليته. بينما يتساءل العديد من الخبراء عن قوة الدراسات التي أوصت باستخدامه.