بغداد تحرك ”مكافحة الارهاب“ صوب ديالى
كشفت النائبة عن محافظة ديالى ناهدة الدايني اليوم الاثنين عن قرب وصول قوات مكافحة الارهاب الى المحافظة، لمسك المنافذ الحدودية، بالإضافة إلى فوجين عسكرين لتعزيز الامن.
وتحوي ديالى منفذين حدوديين مع ايران الاول “المنذرية” في اطراف خانقين والثاني منفذ “سومار” في حدود مندلي في وقت تؤكد فيها المصادر الرسمية وجود عمليات تهريب غير قانونية في تلك المنافذ.
وقالت الدايني في حديث اطلعت عليه (الاولى نيوز) ، إن وزير الداخلية وبناءً على قرار رئيس الوزراء اوعز بارسال قوات مكافحة الارهاب لمسك المنافذ الحدودية في ديالى والحد من عمليات التهريب التي تشهدها المحافظة منذ سنوات طويلة”.
واكدت الدايني ايضا ان وزير الدفاع امر بارسال فوجين للجيش الى مناطق شمالي جلولاء 70 كم شمال شرق بعقوبة ومناطق حوض الندا في اطراف قضاء بلدروز 30 كم شرق بعقوبة لمعالجة التدهور الامني وانهاء خطر عصابات داعش التي تهدد القرى والمناطق السكنية والزراعية.
واضافت ان نواب ديالى طالبوا وزير الدفاع بارسال تعزيزات عسكرية الى مناطق شمالي المقدادية وناحية العبارة لتعزيز الامن والاستقرار وان الوزير ابدى تعاونا وتجاوبا كبيرا بهذا الخصوص استنادا الى توجيهات رئيس الوزراء ”الذي يُولي اهتماما خاصة بملف ديالى الامني والسياسي“.
واشارت الدايني الى ان نواب ديالى سيلتقون رئيس الوزراء قريبا للتباحث بملفات عديدة ومهمة تخص المحافظة مرجحةً انفراج وتحسن الاوضاع الامنية في ديالى وتحقيق استقرار سياسي في المحافظة يضمن حقوق جميع المكونات.
وتشهد مناطق شمالي جلولاء واطراف المقدادية ونواحي العبارة وابي صيدا واطراف خانقين حوادث وهجمات ارهابية مستمرة بسبب طبيعتها الجغرافية وامتدادات مساحاتها الزراعية التي ساعدت على تواجد التنظيمات المسلحة وتهديد الامن.