بعد 35 عاما في سجون الاحتلال.. ما حكاية الأسير الفلسطيني الذي عانق الحرية اليوم؟
عانق الأسير الفلسطيني رشدي صالح أبو مخ الحرية، اليوم الاثنين، بعد أسر دام 35 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إثر إدانته وأفراد مجموعته باختطاف وقتل جندي إسرائيلي عام 1984.
وكان الأسير رشدي، الذي قضى 35 سنة من عمره في سجون الاحتلال، على موعد مع الحرية قبل نحو أسبوعين بعد انقضاء فترة حكمه، إلا أن السلطات الإسرائيلية قررت تمديد فترة سجنه 12 يوماً إضافياً، بذريعة مخالفة سير كان قد ارتكبها قبل 35 عاماً ولم يسدد قيمتها.
الأسير والمناضل والمقاوم الفلسطيني رشدي أبو مخ، عاد ليُعانق الحريّة بعد 35 عامًا من الاعتقال القسري داخل سجون الاحتلال الصهيوني بشكلٍ متواصل، وبعد ان فقد خلال تلك المدة الطويلة والديه وشقيقه.
وبحسب بيان لنادي الاسير الفلسطيني، اليوم فإن “الأسير أبو مخ يعد أكثر وأكبر أسير فلسطيني يقضي هذه الفترة في سجون الاحتلال”.
من جهة اخرى، ذكرت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أن “عائلة الجندي الإسرائيلي، طالبت وزير داخلية الاحتلال، أريه درعي، بسحب الجنسية من الأسير الفلسطيني بعد خروجه للحرية”.
وقالت وزارة داخلية الكيان الصهيوني، في بيان، أن “وزير الداخلية طلب من الجهات الأمنية وجهة نظر بشأن مدى الخطورة التي يمثلها الأسير المحرر كي يتسنى البتّ في مسألة سحب الجنسية منه”.
هذا وكانت سلطات الاحتلال، قد اعتقلت الأسير رشدي صالح أبو مخ وابن عمه إبراهيم أبو مخ في 24 آذار عام 1984، فيما اعتقلت باقي أعضاء المجموعة وهم الأسير وليد دقة في 25 آذار، والأسير إبراهيم بيادسة، في 28 آذار من العام ذاته.