بعد 100 عام جورجيا تحيي ذكرى الاحتلال السوفيتي
تحيي جورجيا اليوم بـ “الذكرى المئوية للاحتلال السوفيتي”، حيث تم إنزال الأعلام في مؤسسات الدولة، وتوجه السياسيون إلى النصب التذكارية لمن يوصفون بالمتطوعين الجورجيين.
فما هو هذا “الاحتلال”؟ ولماذا اليوم؟ القليل من التاريخ يكشف الكثير من الحقائق المغيبة عن عمد.أصبحت جورجيا طواعية في عام 1800 جزءا من الإمبراطورية الروسية خوفا من تركيا.
علاوة على ذلك، فكر القيصر الأول طويلا لمدة عام كامل قبل تلبية طلب الملك الجورجي.ومن حقائق التاريخ في تلك الفترة أن جورجيا كانت مستقلة بحكم الأمر الواقع من يوليو 1918 إلى فبراير 1921.
وكانت موسكو اعترفت رسميا باستقلال جمهورية جورجيا الديمقراطية في 7 مايو 1920.وفقا لتلك الاتفاقية،
تعهدت حكومة المناشفة الجورجيين بعدم منح ملاذ للقوات المعادية لروسيا السوفيتية. ومع ذلك تحولت جورجيا بسرعة، وفقا لـ سيرغي أوردزونيكيدزه السياسي الجورجي الشيوعي، إلى “معقل للثورة المضادة” في المنطقة.
وفي فبراير 1921، قام الشيوعيون المحليون بانتفاضة ولجأوا إلى جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية طلبا للمساعدة العسكرية، ودخل الجيش الأحمر في 25 فبراير مدينة تفليس.
علاوة على كل ذلك، لعبت شخصيات جورجية أدوارا مهمة في قيادة الاتحاد السوفيتي مثل ستالين وبيريا وأوردزونيكيدزه وشيفرنادزه وغيرهم، وكان مستوى المعيشة أعلى بشكل ملحوظ من مستواه في جميع الاتحاد.