بعد مقتل إرهابي قرب سبها.. هل القاعدة تلملم شتاتها بليبيا
يبرز مقتل الإرهابي عمر عابدين المحمودي، القيادي في المعارضة التشادية، جنوب ليبيا، تداعيات عديدة للتنظيمات الإرهابية، في عدة دول، من بينها ليبيا ومالي.
وأعلنت مصادر عسكرية ليبية مساء السبت مقتل الإرهابي عمر عابدين المحمودي، المتصل بتنظيم القاعدة، أثناء محاولته التسلل لمدينة سبها الليبية، ومعه 4 من مرافقيه خلال الاشتباك مع عناصر الجيش الليبي، بعد محاولة تسللهم بسيارة نحو جنوب المدينة.
هذه الأنباء تحمل عددا من الدلالات، منها “أن تكون هناك محاولات لترميم شبكة تنظيم القاعدة في ليبيا، كما يمكن في هذا الإطار فهم استمرار عمليات التهريب التي تقوم بها المليشيات التشادية، وغيرها، المرتبطة بتنظيم القاعدة، حيث تستغل حالة السيولة الأمنية والتضاريس الجغرافية في منطقة الجنوب الليبي لإعادة التجمع وبناء التنظيم من جديد”.
وقال الباحث الليبي، المتخصص في شؤون الجماعات والتنظيمات الإرهابية، سعيد أمغيب، لـموقع “سكاي نيوز عربية، إنّ “المرتزق الارهابي عمر عابدين المحمودي، كان أحد المشاركين بمجزرة قاعدة براك الشاطئ، جنوب ليبيا، عام 2017، وقد راح ضحيتها أكثر من 140 شخص بين عسكري ومدني.