بعد مباراة مصر والسنغال .. طبيب عيون يوضح التأثير الخطير لأشعة الليزر على لاعبي مصر
وصف طبيب العيون واختصاصي الشبكية الدكتور روبرت جوزيفبرج، في تصريحات لصحيفة «ذا صن» الإنجليزية، التشويش الذي تعرض له لاعبو المنتخب المصري أمام منتخب السنغال بأشعة الليزر بالخطير للغاية، وأبرز مدى تأثيره على رفاق النجم المصري محمد صلاح خلال اللقاء.
ووجهت أشعة الليزر إلى أعين لاعبي المنتخب المصري طوال المباراة التي امتدت للأشواط الإضافية، قبل الاحتكام لضربات الجزاء التي ابتسمت لأصدقاء ساديو ماني (3 ـ 1)، بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي لمباراتَي الذهاب والإياب بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، حيث انتصر المنتخب المصري على ملعبه بهدف نظيف ذهاباً يوم الجمعة الماضي، فيما فاز المنتخب السنغالي على ملعبه بنفس النتيجة إياباً.
وارتفعت وتيرة التشويش على لاعبي المنتخب المصري خلال تنفيذ ركلات الترجيح، وبدا تأثيرها رهيباً على رؤية اللاعبين وتركيزهم، حيث أضاعوا 3 ضربات بداية بمحمد صلاح، أحمد سيد زيزو، ثم مصطفى محمد.
وقال دكتور العيون روبرت جوزيفبرج، موضحاً مدى خطورة أشعة الليزر، وتأثيره على لاعبي المنتخب المصري: «لقد صُدمت بقوة.. نحن نتحدث عن أضرار جسيمة يمكن أن تلحقها هذه الأشعة بأعين اللاعبين، حتى لو تعرضوا لها لبضع ثوان فقط.. الرياضة مجال يدعو للقلق، خاصة إذا كان بعض المشجعين يحاولون الحصول على ميزة لفريقهم.. يجب على الناس أن يدركوا أن هذه ليست متعة وألعاباً، إنها أشياء خطيرة».
وأضاف: «أنت تعرض رؤية شخص ما للخطر.. يمكن أن تكون هناك تداعيات هائلة وخطر حقيقي، وأضرار للعين مؤقتة وربما دائمة قد تتسبب بتلف رؤية الشخص.. لو كنت لاعباً سأشعر بالرعب».
وأكمل قائلاً: «آمل فقط أن تتصرف السلطات قبل حدوث بعض الأذى الحقيقي.. شبكية العين حساسة للغاية، ولم يتم تصنيعها للتعامل مع ضوء بتلك الشدة.. إذا تم تسليط الضوء حتى لبضع ثوانٍ في عيون شخص ما، فقد تحدث أعراض مختلفة.. عمى مؤقت، ورؤية ضبابية، ورؤية متقطعة، وقد لا يعود البصر بالكامل».