الاولى نيوز/اربيل
فرضت السلطات الاتحادية سيطرتها على المناطق التي كانت تخضع لسيطرة اقليم كردستان في صلاح الدين وديالى ونينوى وعموم كركوك، حيث ان التوافق بين بغداد وسياسيين من السليمانية تابعين للاتحاد الوطني الكردستاني اثار انزعاج الاربيليين الموالين للحزب الواحد في محافظتهم وهو الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وشاع تساؤل من قبل قوى الامن والناس الموجدين في اربيل للسكان العرب وهو هل انت عربي سني او شيعي.
بضحك يقول زهير الطائي وهو نازح من الموصل مقيم في اربيل لـ”الاولى نيوز “ان خلاف نشب مع شباب اكراد في اربيل على خلفية احداث تقدم الجيش الاتحادي”، مبينا ان “الاسايش (الامن) وجهوا له سألا حول انتماءه الى اي طائفة”.
يقول عدي عبدالله وهو من بغداد لـ”الاولى نيوز”ان اي خلاف مع عربي شيعي يصعب حله بات في اربيل وسؤال الاكراد عن الانتماء الطائفي اصبح طبيعي وغير مستغرب هنا”.
ولا يخفي اكراد من السليمانية ايقافهم بحواجز التفتيش الخارجية باربيل وتعرضهم للسؤال عن الانتماء وسماعهم للكثير من الاهانات بسبب الاحداث.
وقال خورشيد عبدالله وهو صحفي من السليمانية لـ”الاولى نيوز “انه تعرض للسؤال في حواجز التفتيش عن انتماء السياسي وعندما اجاب بعدم الانتماء تعرض للانتهام والاهانة وبأنه خائن بأعتباره من السليمانية التي اتفقت مع بغداد لتسليم كركوك من دون علم اربيل”.
وعلى الفيس بوك تداول ناشطون اكراد صور القيادات في الاتحاد الوطني الكردستاني “يكتي” وكتب عليها “خونة”.
