الاولى نيوز / بغداد
أعلن القيادي السابق في المجلس الأعلى الإسلامي عادل عبدالمهدي، الاعتذار عن تسلم منصب رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة المقبلة في البلاد.
وأكد عبدالمهدي في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، انه” يعتذر عن المنافسة على منصب رئيس الوزراء بسبب عدم توفر الشروط المناسبة لنجاحه في المنصب”.
وقال عبدالمهدي الذي تسلم مناصب مختلفة آخرها منصب وزير النفط في حكومة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي عام 2014، إن “خروجي من المنافسة ليس نكوصا أو ترددا أو زهدا، بل لتقديري بعدم النجاح” عازيًا رفضه إلى “هيمنة عقلية الدول الريعية على القوى السياسية”.
واضاف ان “القوى السياسية التي ما زالت تحمل عقلية الدولة الريعية، ستعارض عند تطبيق إجراءات جدية للخروج من الاقتصاد الريعي لمصلحة الاقتصاد الحقيقي، خصوصًا الزراعي والصناعي والخدمي، فهناك شرائح قد تتضرر أو لن تنتفع، بينما مصلحة الشعب والبلاد تتطلب الإصلاح لمحاربة الفساد والبطالة وتقليل الاعتماد على النفط”.
وكانت بعض القوى السياسية طرحت اسم عادل عبدالمهدي مرشح تسوية لتولي منصب رئيس الجمهورية عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 من أيار الحالي.