بعد سيطرة الجيش.. العفو الدولية تطالب بإطلاق سراح المعتقلين في ميانمار
طالبت منظمة العفو الدولية، الاثنين، الجيش في ميانمار، بالإفراج الفوري عن جميع الأشخاص الذين اعتقلهم، بمن فيهم كبار المسؤولين في البلاد.
وقالت، نائبة الممثل الإقليمي للمنظمة، مين يو، في حديث لوسائل اعلام دولية، أن “احتجاز المستشارة الحكومية أونغ سان سو كي، وبعض الشخصيات الرسمية رفيعة المستوى، وشخصيات سياسية أخرى في ميانمار، يثير القلق الشديد”..
واضافت، انه “إذا لم يتم توجيه تهم إلى المعتقلين، بارتكاب جرائم جنائية يقر بها القانون الدولي، فيجب إطلاق سراحهم على الفور”.
وأشارت يو، إلى أنه “يجب على العسكريين، توضيح على أي أساس قانوني تم تنفيذ الاعتقالات، ويجب عليهم كذلك ضمان مراعاة كل حقوق المعتقلين، بما في ذلك التواصل مع المحامين الذين يختارونهم ومع عائلاتهم”.ووفقا لها، يجب على الجيش، تأكيد مكان وجودهم وتزويدهم بإمكانية الحصول على الرعاية الطبية.ووصفت المنظمة، في وقت سابق اليوم، الوضع الحالي في مينمار بأنه “لحظة تنذر بالسوء لشعب ميانمار، وتهدد بزيادة خطيرة في القمع العسكري والإفلات من حتمية العقاب”.
وقالت، “نحث القوات المسلحة، على التحلي بضبط النفس، والامتثال لمعايير القانون الدولي في مجال حقوق الإنسان، والقانون الإنساني الدولي”.يذكر ان الجيش في ميانمار كان قد اعلن اليوم الاثنين، ان “السلطة نقلت إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنرال مين أونغ هليانغ”.
وأضاف ان “زعيمة البلاد أونغ سان سوكي، وشخصيات بارزة أخرى من حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية الحاكم، اعتقلوا في مداهمة لمنازلهم خلال الصباح الباكر”