بعد حديث اتفاقية مماثلة مع تركيا..الاتفاقية الصينية مازالت قائمة
اكد عضو لجنة مراقبة البرنامج الحكومي النائب محمد البلداوي, السبت , ان الاتفاقية الصينية مازالت قائمة وان أي اتفاقية أخرى تعقدها الحكومة مستقبلا لايمكن اعتبارها التخلي عن عن الاتفاقية الاقتصادية مع الصيت, مشيرا الى ان لجنته ركزت على الحكومة من خلال مراجعتها للبرنامج الحكومي الى المضي قدما بالاتفاقية الصينية.
وقال البلداوي في حديث اطلعت عليه لـ/الأولى نيوز /، إن “التسريبات التي تشير الى قيام الرئيس التركي بزيارة الى بغداد في وقت قريب وعقد اتفاقية اقتصادية موسعة مع العراق مقابل النفط شيء جيد وبإمكان الحكومة ان تعقد العديد من الاتفاقيات الاقتصادية بهكذا أسلوب مع اكبر عدد من الدول خاصة الدول المجاورة للعراق”.
وأضاف ان “تلك التسريبات بعقد اتفاقية مع انقرة لايعني باننا سنتخلى عن الاتفاقية مع جمهورية الصين الشعبية لكونها قد مضت ووضع في صندوقها أموال خلال المدة الماضية”, مبينا ان “الحكومة الحالية لايمكن لها التخلي عن قدرات الصين في مجال الاستثمار في كافة المجالات الاقتصادية لكونها تمتلك إمكانيات كبيرة جدا في كافة القطاعات الاقتصادية التي يحتاجها العراق.
وأشار البلداوي الى ان “لجنة مراقبة البرنامج الحكومي ركزت خلال دراستها للبرنامج الحكومي لحكومة الكاظمي الذي رفع للحكومة من قبل مجلس النواب وتضمن عدد من التوصيات ومنها التركيز على المضي بالاتفاقية العراقية الصينية”
متابعة / الاولى نيوز
