بعد ثاني واقعة ذبح.. رسالة فرنسية عاجلة للعالم الإسلامي
بعث وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، “رسالة سلام إلى العالم الإسلامي”، عقب الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس.
وقال لودريان، إن فرنسا “بلد التسامح” لا “الإزدراء أو النبذ”، “لا تستمعوا إلى الأصوات التي تسعى إلى تأجيج الريبة. ينبغي ألا نجعل أنفسنا حبيسة تجاوزات أقلية من المتلاعبين”.
وأضاف الوزير: “الدين والثقافة الإسلامية جزء من تاريخنا الفرنسي والأوروبي، ونحن نحترمهما”، لافتا إلى أن “المسلمين ينتمون بصفة مطلقة لمجتمعنا الوطني”.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي “لا يمكننا قبول حملات التضليل والتلاعب هذه لأنها تهدف إلى تشويه الحقائق وإخفائها” في إشارة إلى الاتهامات التي بموجبها يتم التمييز ضد المسلمين في فرنسا.
وقال إن “الأقوال والأفعال لها عواقب تلزم أصحابها بالمسؤولية” و”فرنسا لا تنسى أبدًا” دون أن يذكر أي مجموعة أو دولة بعينها، غير أنه يلمح إلى تركيا التي شنت على فرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون منذ عدة أيام هجمات لفظية عنيفة، لا سيما من قبل رئيسها رجب طيب أردوغان.
السكين الثاني
وأمس الخميس، أطلقت الشرطة الفرنسية النار، على شخص بمدينة أفينيون، جنوب شرق البلاد، وأردته قتيلا بعدما هدد المارة بسلاح.
جاء ذلك بعد ساعات قليلة من حادث طعن قرب كنيسة نوتردام، بمدينة نيس، أسفر عن مصرع 3 أشخاص وإصابة آخرين بينهم حالة تم قطع رأسها لامرأة.
ويأتي الهجومان بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس المدرس صمويل باتي هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني قال إنه كان يريد معاقبته على عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد (ص) على التلاميذ في درس عن حرية التعبير.
الاولى نيوز – متابعة