بعد توقف لأعوام..افتتاح معمل سمنت الفلوجة الأسود بطاقة مليون ونصف طـن سنويا
أفتتـحَ وزير الصناعة والمعادن السيد : منهـل عزيـز الخبـاز : اليوم الأربعاء معمل أسمنت الفلوجة الأسود في مُحافظة الأنبار التابع إلى الشركة العامة للزجاج والحراريات والمُستثمر من قِبل الشركة الغربية لِصناعة الأسمنت بعد ان كان مُتوقفاً منذُ عام ١٩٨٦ حيث تم تأهيله وتحديثه وتطويره وفق أحدث التكنولوجيا العالمية إذ يحتوي المعمل على ثلاث خطوط إنتاجية بِطاقة مليون ونصف طن سنوياً ما سيُسهم في رفد مُحافظة الأنبار والمُحافظات الأخرى بِمادة السمنت ذات الجودة والنوعية والمواصفة العالية وتشغيل أبناء المُحافظـة .
وأعـربَ السيد الوزير في مؤتمر صحفي عُقب الإفتتاح عن سعادته لِزيارة مدينة الفلوجة لإفتتاح معمل السمنت الأسود الذي طال إنتظار تشغيله لِتوقفه عن العمل من فترة طويلة جداً ولما تعرض اليه من ضرر ودمار كبير بسبب عصابات داعش الإرهابية ، مُثنياً على جهود إدارة وموظفي الشركة العامة للزجاج والحراريات والشركة الغربية لصناعة الأسمنت المُستثمرة والشريكة في إعادة تأهيل وتشغيل المعمل ، مُتمنياً لِمُحافظة الأنبار الاستمرار في التطور وإقامة المشاريع الحيوية التي تكون داعم ورافد لإعادة بِناء المُحافظة وخدمة أبناؤهـا .
كمـا أعربَ السيد الوزير عن شكره لِكُل المسؤولين في مُحافظة الأنبار لِمُساندتهم ودعمهم الكبير لِوزارة الصناعة والمعادن من أجل إعادة إعمار وتشغيل المصانع المُتوقفة في المُحافظة وتوفير مُنتجات عراقية لتحقيق الشعار الذي رفعه دولة رئيس مجلس الوزراء ” صنـع فـي العـراق ” ، مُعلناً عن ان الأيام القادمة ستشهد وضع حجر الأساس لأحد المشاريع العملاقة في مُحافظة الأنبار وهو مشروع إعادة إعمار وتأهيل معامل الزجاج والحراريـات .
ويأتـي إفتتاح المعمل ضِمنَ سلسلة الإنجازات الصناعية التي حققتها الوزارة خِلال فترة الحكومة الحالية من خِلال تبني خُطط تأهيل وتشغيل المعامل المُتوقفة وإقامة المشاريع الصناعية الجديدة لإنعاش القطاع الصناعي العراقي وتحقيق شِعـار صنـع فـي العـراق .
هـذا وقد حضرَ مراسيم الإفتتاح السيد النائب الفني لِمُحافظ الأنبار والسيد مُستشار المُحافظ وقائم مقام قضاء الفلوجة وعدد من السادة المُدراء العامين في شركات الزجاج والحراريات والصناعات التعدينية والمدير المُفوض للشركة المُستثمرة والمسؤولين في دوائر مُحافظة الأنبار والقادة الأمنيين في المُحافظة وجمع من المسؤولين والموظفيـن .