بعد تصدرها للمشهد أخيرا.. اختفاء شقيقة الزعيم الكوري الشمالي يثير مخاوف على حياتها

عادت التكهنات لتتصاعد مرة أخرى حول المستقبل السياسي لكيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمال كيم جونغ أون، بعد أن سرت أنباء في وقت سابق، أنها تستعد لتولي السلطة خلفا لشقيقها.

وظهرت كيم يو جونغ (33 عاما)، بشكل لافت في الواجهة السياسية، خلال هذا العام، إذ أشارت بعض التسريبات إلى أنها تولت مهاما كبرى في الدولة الشيوعية المعزولة، إلا أنها وبعد وقت قصير، اختفت بشكل غامض.

وقالت تقارير من شبه الجزيرة الكورية، إن شقيقة الزعيم الكوري الشمالي لم تشاهَد في العلن منذ الـ 27 من تموز/ يوليو وهو ما اعتبر أمرا غير مألوف.‎

ويأتي غيابها في الوقت الذي كشفت فيه تقارير استخباراتية في كوريا الجنوبية أنها تشغل الآن منصب ”الرجل الثاني في القيادة“، رغم عدم تعيينها خليفة لشقيقها.

وسطع نجم كيم يو جونغ هذا العام بعد اختفاء شقيقها فترات طويلة بعيدا عن الأضواء؛ ما أدى إلى مزاعم تقول إن صحته تتدهور.

وفي الأسبوع الماضي، ظهر الزعيم الكوري الشمالي إلى العلن للمرة الأولى بعد أسابيع من الاختفاء في اجتماع للمكتب السياسي لحزب العمال، إلى جانب مسؤولين رفيعي المستوى، لكن شقيقته لم تظهر في أي مكان.

وخلال الاجتماع دعا الزعيم الكوري الشمالي إلى بذل جهود مكثفة للحد من فيروس كورونا والإعصار الذي يلوح في الأفق، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الكورية المركزية.

وتم تصنيف شقيقة الزعيم الكوري الشمالي في الصحافة الدولية على أنها ”الثانية في القيادة“ بعد كيم؛ ما أثار مخاوف من أن شقيقها المعروف بانتقاميته، قد يعتبرها الآن تهديدا.

ويوضح الباحث والأكاديمي في جامعة كوريا، نام سونغ ووك، لصحيفة ”تشوسون إلبو“، أن العرف في كوريا الشمالية هو أن المسؤول يتم تجريده من منصبه بمجرد أن ينتبه الآخرون إلى أنه صار بمثابة ”الرقم 2“ داخل النظام السياسي.

وأضاف سونغ ووك: ”يجب أن يكون هناك ما يشبه الضوابط والتوازنات، رغم أن كيم يو جونغ هي واحدة من أفراد الأسرة“.

وذكرت تقارير أمريكية، أن غياب شقيقة الزعيم أمر غير معتاد، لكن من المحتمل -أيضا- أن يكون ناجما عن أسباب عادية مثل: المرض، أو الانشغال بقضاء أمور أخرى.

الاولى نيوز – متابعة