بعد تخفيف قيود كورونا.. نصائح لكبح الفيروس بأماكن الترفيه
اتخذت الحكومة البريطانية، السبت، أكبر خطواتها لتخفيف قيود الإغلاق بشأن المطاعم والمتاحف والمعارض الفنية وغيرها، حيث سيسمح لها بإعادة فتح أبوابها أمام الزوار والعملاء لأول مرة خلال أكثر من 100 يوم.
كورونا ينتظرك هنا في صالونات الحلاقةوفي محاولة للحفاظ على سلامة الأفراد داخل تلك الأماكن، سيكون هناك قواعد جديدة للدخول، من بينها التباعد الاجتماعي، والحجز المسبق، وارتداء أغطية الوجه، بحسب صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
وبالنسبة للمطاعم، سيكون إجباريًا وجود نادل واحد يخدم طاولة واحدة، والحفاظ على مسافة مترين، متى كان ذلك ممكنًا، من الزبائن أثناء تسجيل الطلب، وستحتفظ بسجلات خاصة بالزبائن والزوار من أجل تقديم يد المساعدة لجهود هيئة الخدمات الصحية الوطنية في الرصد والتعقب.
ويقول الدكتور سيمون كلارك، أستاذ علم الأحياء الدقيقة بجامعة ريدينج البريطانية، إن الطعام ربما أكثر أمانًا من المشروبات؛ لأنه عادة ما يطهى ويقدم ساخنًا وربما حتى يوضع أسفل المصباح الحراري، مما يزيد احتمالية قتل الفيروس مقارنة بمشروب يقدم بكوب بارد في درجة حرارة الغرفة.
ويرجح خبراء ضرورة البقاء ضمن المجموعة بدلًا من الذهاب لتقديم الطلب أو الذهاب إلى الكاشير من أجل دفع الحساب، وهذا أيضًا يتضمن تجنب استخدام المرحاض أثناء التواجد بالمطعم، حال كان ذلك ممكنًا.
ويؤكد الدكتور روبرت دينجوال، أستاذ العلوم الاجتماعية في جامعة نوتنجهام ترينت البريطانية، ضرورة عدم استخدام أدوات المائدة الموضوعة على الطاولة؛ لأنها قد تكون متروكة قبل قدومك، لذا الأفضل الحصول عليها مع وجبة الطعام.
وبالنسبة لدور السينما، سيتعين عليها أيضًا الاحتفاظ بسجل الزوار لمدة 21 يومًا، واعتماد سياسة الحجز الإلكتروني، واستخدام التذاكر الإلكترونية، فضلًا عن أنه يتعين على المديرين وضع حد لعدد الأشخاص المتواجدين بالمكان؛ من خلال تقليص حجم الجمهور، وتعديل الجداول الزمنية، وتقليل عدد العروض.
وبالنسبة للمقاعد فيجب إعادة تعيين المسافة بينها لتكون على الأقل مترا واحدا إن لم يكن مترين، فضلًا عن استخدام أبواب مختلفة، وتوصي التوجيهات باستخدام مخارج الطوارئ لخروج الناس.
وبحسب توصيات الدكتور روبرت دينجوال، فإن المناطق التي قد تشكل تهديدًا هي مناطق الردهة، التي يتجمع فيها الناس من أجل حجز التذاكر وشراء الطعام والشراب.
وبالنسبة لمكان المقاعد، لا تشغل بالك بما إن كانت بالخلف أو أمامية، كل ما يهم هو ضرورة المحافظة على مسافة مترين من المشاهدين الآخرين.
وبالنسبة للمعارض الفنية والمتاحف، يقول الدكتور كلارك إن المشكلة بشأن تلك الأماكن هي تحرك الناس في الأرجاء، ومع انتشار الفيروس هناك عامل الوقت، حيث يرتفع عامل الخطر بشكل كبير إن كنت متواجدًا في نطاق مترين من أحد المصابين لمدة تزيد على 15 دقيقة، لذا إذا واصلت الحركة ربما تقل الخطورة.
وبالتالي فإن النصيحة هنا هي مواصلة الحركة، وعدم البقاء في مكان واحدة لفترة طويلة، فضلًا عن ضرورة عدم ملامسة أي أسطح، لأن ذلك يقلل خطر التقاط أي فيروس.
الاولى نيوز-متابعة