بعد البنتاغون.. كورونا ينتقل إلى الكونغرس وترامب يقر قانونا لمواجهة الفيروس
أعلن في الولايات المتحدة إصابة اثنين من أعضاء الكونغرس الأميركي بفيروس كورونا، وذلك بعد إعلان حوالي تسعين إصابة بوزارة الدفاع الأميركية، في حين صادق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على قانونين لمواجهة الفيروس.
وأكد العضو الجمهوري في مجلس النواب ماريو دياز بالارت أن نتائج الفحوص التي أجريت له أظهرت إصابته بالفيروس بعد ظهور أعراض الحمى والصداع عليه، ليكون بذلك أول المصابين من أعضاء الكونغرس الأميركي.
أما الثاني فهو بن ماك آدامز العضو الديمقراطي عضو مجلس النواب، الذي أعلن في تغريدة له أنه رهن الحجر الصحي بمنزله بعد إظهار نتائج الاختبارات إصابته بالفيروس، وأكد ماك آدمز أنه يمارس عمله من المنزل إلى أن يسمح له الأطباء بمغادرته.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت في وقت سابق أن عدد الإصابات بفيروس كورونا بين العاملين في الوزارة ارتفع إلى 89، وأوضحت أن 49 من الإصابات تعود إلى عسكريين و40 لمدنيين ومتعاقدين وأسرهم.
وحسب معطيات جامعة جونز هوبكنز الأميركية، فإن عدد الوفيات جراء الفيروس في الولايات المتحدة ارتفع إلى 115، وعدد الإصابات إلى 6500 حالة.
قانون
وضمن المساعي الأميركية لمواجهة فيروس كورونا، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء تفعيل قانون الإنتاج الدفاعي، وكشف في مؤتمر صحفي مع فريق العمل الخاص لمكافحة الفيروس عن تخصيص مستشفيين عائمين لنيويورك، من أجل مواجهة الوباء.
كما وقع الرئيس الأميركي خطة طارئة بقيمة 100 مليار دولار أقرّها الكونغرس في اليوم نفسه، وتهدف إلى ضمان حصول العمال الأميركيين الذين يصابون بفيروس كورونا المستجد على إجازة مرضية مدفوعة الأجر، وذلك بانتظار انتهاء المفاوضات بين البيت الأبيض والكونغرس على خطة ضخمة لإنعاش الاقتصاد يمكن أن تصل قيمتها إلى 1300 مليار دولار.
والقانون الذي جاء تحت عنوان “العائلات أولا، قانون للتصدي لفيروس كورونا المستجد”، ينص على أن “الفحص مجاني لكل شخص يحتاج إلى ذلك، بما في ذلك الذين لا يملكون تأمينا”.
كما يمنح القانون العمال الذين يصابون بفيروس كورونا إجازة مرضية “طارئة” تصل مدّتها إلى أسبوعين مدفوعة الأجر بالكامل. وقد اشترط أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ للموافقة على القانون تضمينه سقفا لقيمة الإجازة المدفوعة.
ويتيح القانون أيضا وصولا أسهل إلى التأمين ضد البطالة، وأيضا إلى قسائم التغذية، وخاصة للأطفال المحرومين من المدارس. كما أنه يفرج عن أموال اتحادية بغية تمويل برنامج “مديك إيد” الذي يغطي الرعاية الصحية للأميركيين ذوي المداخيل المنخفضة.
ويأتي هذا في وقت نشرت فيه صحيفة نيويورك تايمز تقريرا لوزارة الصحة الأميركية يحذر من أن الوباء قد يستمر لعام ونصف العام، وأن تفشي الفيروس قد يتكرر بشكل موجات متتالية.
وحتى مساء الأربعاء، وصل عدد الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة 7323 إصابة، في حين وصلت الوفيات إلى 115، وفق بيانات صادرة عن جامعة جونس هوبكنز.
وحتى الأربعاء، أصاب كورونا قرابة 217 ألفا في 172 بلدا وإقليما، توفي أكثر من 8900، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
متابعة / الأولى نيوز