بعد اتهام العمال الكردستاني بالتخطيط لهجمات إرهابية.. الخلافات تتسع بين الحزبين الحاكمين بالإقليم
افاد مصدر مطلع، الخميس (29 تشرين الأول، 2020)، بأن الحزبيين الكرديين (الديمقراطي والاتحاد الوطني)، اتسعت خلافاتهم بعد بيان الاسايش الاخير بشأن احباط مخطط إرهابي لحزب العمال الكردستاني في إقليم كردستان.
وقال المصدر، إن “الخلافات السياسية بين الحزبين الحاكمين بكردستان اتسعت بعد البيان الاخير لقوات الأمن في الإقليم، لعدم تشاورهم بينهم قبل اصدار البيان”.
واضاف أن “الديمقراطي الكردستاني لم يتشاور مع ممثلي الاتحاد الوطني الكردستاني في مجلس أمن إقليم كردستان، قبل اصدار البيان الأخير”، مبينا أن “الخلافات بين الحزبين بدأت منذ مدة بسبب اعتراض الاتحاد الوطني على ضعف تمثيله داخل المؤسسات الأمنية، واستفراد رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني بالقرار الأمني في كردستان”.
وكانت مديرية الاسايش التابعة لحكومة اقليم كردستان، اعلنت الاثنين (26-10-2020)، اعتقال متورطين بحادثة مقتل دبلوماسي في اربيل، فيما اعلنت ايضا احباط محاولة لاغتيال مسؤول محلي بالاقليم.
وذكرت الاسايش في بيان تلقته (الاولى نيوز)، انها “احبطت عمليتين ارهابيتين، خلال الايام الماضية، فيما اعتقلت عدد من الاشخاص على صلة بالعمليتين”.
واوضحت ان “العملية الاولى اسفرت عن اعتقال 12 شخصا تابعا لحزب العمال الكردستاني، متورطين بالهجوم على قنصلية دبلوماسية في أربيل، ما ادى الى مقتل شخصية دبلومسية داخل القنصلية، فيما نفذوا ايضاً هجوماً على شركة خاصة تابعة للقنصلية”.
واضاف البيان “بعد 4 اشهر من المتابعة، استطاعت الاسايش ايضا من اعتقال 12 شخصاً بينهم اثنين من سوريا، تم اعتقالهم وفقا للمادة 1 من قانون 21 لسنة 2003 “.
اما العملية الثانية، فقد جاءت وفق البيان “بعد سنة من المتابعة، حيث تمكنت قوات الأسايش من اعتقال 8 أشخاص وجميعهم من المواطنين العراقيين”، مشيرا الى ان “هذه المجموعة كانت تحاول قتل محافظ أحدى محافظات كردستان، فيما نفذوا عمليات إرهابية باقليم كردستان عام وفي دهوك بشكل خاص”.
وتابع البيان: “كما كان للمجموعة مخطط في تأجيج الوضع الأمني”.
واكد البيان ان “سيتم تقديم جميع المعتقلين الى العدالية لينالوا جزاءهم العادل”.