بعد اتفاق سنجار الايزيديون يبدون مخاوفهم من عودة جديدة لـ داعش
أبدى العديد من السياسيين والناشطين ووجهاء المكون الإيزيدي، السبت، رفضهم للاتفاق الأخير المبرم بين بغداد وأربيل بخصوص تسوية الأوضاع في قضاء سنجار.
وقال السياسي الإيزيدي فهد حامد في تصريح اطلعت عليه الاولى نيوز ، إن”الاتفاق الأخير ليس له أي فائدة أو مصلحة تخص أهالي سنجار، وانما هو اتفاق سياسي يمهد لعودة الحزب الديمقراطي والبيشمركة التابعة له”.
وأضاف أنه “كنا ننتظر من الحكومة الاتحادية دعماً ماليا لإعادة الاستقرار وتعويض المتضررين وإعادة العوائل النازحة، لكن نفاجئ بأن كل هم الحكومة هو كيفية العمل على إعادة الحزب الديمقراطي الذي تخلى عن سنجار ولم يدافع عنها وسلمها لعناصر تنظيم داعش الإرهابي”.
من جهة أخرى أكد الناشط الإيزيدي حسن رش في حديث أطلعت عليه ألاولى نيوز ، أن “سكان سنجار الآن يعيشون حالة من القلق والخوف، لأنهم يعلمون بأن أياماً صعبة تنتظرهم، شبيهة بتلك التي عاشوها أيام احتلال داعش لمناطقهم”.
مبيناً أن “سنجار ستعيش حالة من الصراع والقلق، وكان على الحكومة الاتحادية أن تكون هي المسيطرة على القضاء وتدعم أهله، لكنها بموافقتها على الاتفاق الأخير تعطي الضوء الأخضر للحزب الديمقراطي المنبوذ من أهالي القضاء بالعودة، وتخريب كل ماتحقق من منجزات خطة فرض القانون”.
وبعد نشر الاتفاق الأخير بين بغداد وأربيل بخصوص تسوية الأوضاع في قضاء سنجار، انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي حملات تعبر عن السخرية من الاتفاق، بينها مقاطع فيديو تؤكد أن تنظيم داعش سيعود قريبا، بفضل تسليم الحكومة الاتحادية القضاء مرة أخرى للحزب الديمقراطي الكردستاني