بسبب الأزمة الاقتصادية .. مواطن تركي يضع حداً لحياته بعدما وجد نفسه عاجزاً عن دفع الديون المتراكمه عليه
كشفت تقارير صحفية في تركيا، مؤخرا، تزايدا مقلقا في حالات الانتحار بالبلاد، بسبب الوضع الاقتصادي المتردي، بسبب سياسات الرئيس رجب طيب أردوغان، وعجز الحكومة عن خفض نسبة البطالة.
وذكرت صحيفة “جمهورييت” أن رجلا في السابعة والثلاثين من عمره، أشير إليه باسم (م.ش)، وضع حدا لحياته بعدما وجد نفسه عاجزا عن دفع الديون المتراكمة عليه.
واختار الراحل، الذي كان يعمل سائقا، أن ينتحر شنقا داخل شاحنة في مدينة قونية، بعدما دخل في حالة اكتئاب حادة، تاركا وراءه زوجة وطفلين.
لكن المعارضة التركية، ترى أن الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين أنقرة وواشنطن ليست السبب الوحيد وراء تردي الوضع الاقتصادي في تركيا، وأكدت أن الأمر ناجم عن عدة عوامل، وفي مقدمتها سياسات حزب العدالة والتنمية الذي يقود البلاد.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كليجدار أوغلو، في وقت سابق، إن أزمة الاقتصاد التركي ناجمة عن غياب الإصلاحات الضرورية، فضلا عن الحاجة إلى الشفافية، فيما أثار تعيين صهر أردوغان، بيرات ألبيرق وزيرا للمالية، قلقا كبيرا في أوساط رجال الأعمال.