برنامج “تحت خطين” يناقش معالجة الانسداد السياسي

أستضاف برنامج “تحت خطين” الذي يقدمه الزميل كريم حمادي عبر العراقية الاخبارية، ثلاثة نواب من كتل مختلفة لمناقشة الإنسداد السياسي وسبل معالجته بعنوان “الحياة السياسية في العراق تختنق.. لماذا؟”.

وقال المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون النائب بهاء النوري خلال البرنامج الذي تابعته(الاولى نيوز)، أن “الإطار التنسيقي أبوابه مفتوحة لجميع القوى السياسية من اجل التفاوض”، لافتا إلى أن “الانتخابات الاخيرة افرزت مشكلة جديدة هي الخلافات داخل المكون الواحد”.

وأضاف، أن “الإطار التنسيقي مكون من 88 نائبا”، مبينا ان “المبادرة التي طرحها الإطار التنسيقي مكونة من 4 فقرات”.

وأشار إلى أن “الكتلة الاكبر شيعيا هي من تختار رئيس الوزراء”، مؤكدا أن “حقوق المكون يجب ان تكون محفوظة داخل البرلمان”.

وتابع، أنه “لا مانع من اجراء انتخابات مبكرة جديدة”.
من جهته، قال عضو تحالف السيادة النائب عدنان الجحيشي، خلال البرنامج، أن “تغريدة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي الاخيرة جاءت رد فعل للتهديدات التي تواجهها المناطق الغربية”.

وشدد على القوى السياسية التفكير بمصلحة الشعب وترك الخلافات، لافتا الى ان “نتائج الانتخابات كانت صدمة ومفاجئة لاغلب القوى السياسية”.

واضاف، أنه “على المحكمة الاتحادية ان تاخذ دورها في حل الازمة السياسية”.

إلى ذلك، قالت رئيس كتلة الجيل الجديد النائب سروة عبد الواحد، خلال البرنامج، أن “صراع القوى السياسية هو من اجل توزيع المناصب”، مبينة ان “الانسداد السياسي سببه الصراع على المكاسب السياسية”.

وأعربت عن استغرابها بان يكون رئيس الوزراء شيعيا ورئيس الجمهورية كرديا حصرا ، مؤكدة انه لا يوجد نص في الدستور يشير الى ذلك.

وبينت ان “المواطن الكردي غير مستفيد من منصب رئيس الجمهورية”.