برلماني يقدم مقترحاً حول إعادة عوائل داعش من مخيم الهول إلى داخل العراق
طرح عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، النائب عباس صروط، اليوم الثلاثاء (4 أيار 2021)، مقترحاً للتقليل من مخاطر مخيم الهول السوري.
وقال صروط في حديث تابعته (الاولى نيوز)، إن “مخيم الهول السوري، الذي يضم الآلاف من أسر الإرهابيين، التي تحمل جنسيات مختلفة من بينها العراقية، تحمل فكر تنظيم داعش الإرهابي”.
وأكد: “لا يمكن الاطمئنان لعودتهم إلى العراق، فهم يمثلون خطراً دائماً على أمن البلاد والمدنيين”.
وتابع صروط: “يجب اعتماد سلسلة اجراءات مشددة، في حال عودة العوائل العراقية الساكنة فيه حالياً إلى الداخل العراقي، من خلال تكوين خارطة طريق بالتنسيق مع الامم المتحدة لنقل تلك الأسر إلى مخيمات معزولة وبعيدة عن المناطق والأحياء السكنية، ومنع وجود أي تواصل بينهم وبين الدواعش”.
وفي وقت سابق، أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب عبد الخالق العزاوي، أن “ولادة جيل جديد لتنظيم داعش الإرهابي أمر غير مستبعد”.
وقال العزاوي في حديث تابعته (الاولى نيوز)،إن “العالم حتى الآن غير مدرك خطورة ما يحدث في مخيم الهول السوري في ظل وجود الاف القادة والإرهابيين من تنظيم داعش الذين يسكنون مع عوائلهم فيه”، مبينا أنه “وفق المعلومات فإن الاف الاطفال دون سن12 سنة يتواجدون في المخيم أيضا، وهنا تكمن الخطورة”.
وأضاف أن “هؤلاء الأطفال بحكم البيئة سيتحولون إلى متطرفين وأدوات بيد قادة الإرهاب، مما يجعل ولادة جيل ثاني لداعش أمر غير مستبعد، مبينا أن، “هناك اجندة دولية تريد الإبقاء على الاوضاع في مخيم الهول السوري على وضعها الراهن”.
وشدد العزاوي على “ضرورة تعزيز أمن الحدود العراقية – السورية وفق ما يلبي الطموح من خلال اعتماد الأطر الحديثة في الرصد والتعقب عبر الكاميرات المراقبة والأبراج”.
وكان مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، قد بحث مع السفير الأمريكي، ماثيو تولر، في وقت سابق الأوضاع الأمنية والسياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتداعيات مخيم الهول الحدودي، والتأكيد على ضرورة إيجاد حل حقيقي وعملي لمشكلة بقاء المخيم.