بدعم من كورونا.. “أمازون” توظف رقما ضخما وتزيد رواتبهم
قالت “أمازون.كوم”، الإثنين، إنها ستوظف 100 ألف عامل مخازن وتوصيل طلبات في الولايات المتحدة للتعامل مع زيادة كبيرة في الطلبات عبر الإنترنت، مع قيام المستهلكين بالتسوق بكثافة تخوفا من تفشي فيروس كورونا.
وتعتزم سلاسل متاجر البقالة الأمريكية ألبرتسونز وكروجر ورايليز هي الأخرى توظيف عمالة جديدة لخدمة الأقسام المزدحمة وتلبية طلبات الشراء عبر الإنترنت.وقالت “أمازون” في مدونة إنها ستنفق أكثر من 350 مليون دولار لزيادة أجور هؤلاء العاملين في الولايات المتحدة وكندا بمقدار دولارين في الساعة، وبواقع جنيهين إسترلينيين في بريطانيا، ونحو اثنين يورو في الاتحاد الأوروبي حتى نهاية أبريل/نيسان المقبل.وتدفع الشركة حاليا 15 دولارا أو أكثر في الساعة للعمال في مراكز تلبية طلبات الشراء بالولايات المتحدة، تتفاوت من منطقة لأخرى.وأدى اجتياح فيروس كورونا الجديد لأزمة عالمية كبيرة، فعطّل اقتصاد دول وألزم الكثيرين منازلهم، إلا أنه أفاد شركات أخرى تأتي أكثر أرباحها ممن يجلسون في المنازل.ويشكل البقاء في المنزل فرصا استثمارية لشركات كبيرة، كشركة “نتفليكس” التي ارتفعت أسهمها وانتعشت بنسبة 15%، بسبب عوامل كثيرة كإلغاء معظم الحفلات والمناسبات وقلة التردد إلى صالات السينما خوفا من الفيروس وانتشاره، وفقا لشبكة “سي إن إن بيزنس” الأمريكية.وإلى جانب “نتفليكس”، استفادت شركات أخرى أيضا من انتشار الفيروس مثل “أمازون” و”فيسبوك” و”خدمات توصيل الطعام” من المستفيدين أيضا.وقال محللون من إدارة الثروات العالمية (UBS): “التطبيب عن بُعد والدروس عبر الإنترنت هما مثالان على الفوائد التي يمكن أن يوفرها الإنترنت، فمن الممكن لشركات الإنترنت الأخرى التي تقدم خدمات توصيل الأغذية، والتجارة الإلكترونية، والبث، أن تشهد ارتفاعا في المستخدمين، لأن مخاوف فيروس كورونا تبقي المستهلكين في الداخل”.