الاولى نيوز / بغداد
كشف رئیس كتلة بدر النیابیة محمد ناجي، عن أن المباحثات والنقاشات ما زالت مستمرة لتشكیل قائمة انتخابیة تمثل محور الحشد
ً أن من كان سباقاً في التضحیة سیكون سباقاً في البناء والإعمار وإرساء السلام.
ً إياھا الأقوى، ومعتقدا
الشعبي، برئاسة ھادي العامري، عادا
وقال ناجي في تصريح خاص لـ”الاولى نيوز ” أن “منظمة بدر ستخوض الانتخابات البرلمانیة القادمة بقائمة منفصلة باسم المنظمة، بالتحالف مع من يرغب، باعتبارھا محور التیار الحشدي،
وھناك مباحثات ونقاشات معمقة في كیفیة تشكیل ھذه القائمة، التي ستكون برئاسة الأمین العام لبدر ھادي العامري”.
وأوضح أنه “ربما تتبادر للأذھان تساؤلات حول إمكانیة أن يخوض الحشد الانتخابات وھو مؤسسة عسكرية، إلا أنه ينبغي أن نمیز بین الحشد كمؤسسة عسكرية تابعة للقیادة العامة للقوات
المسلحة، وبین التیار الحشدي أي الجماھیر الحشدية حیث لا علاقة لھا بالمؤسسة العسكرية، فھذه الجماھیر بإمكانھا أن ترشح للانتخابات وتنتخب القائمة التي تمثل محورية الحشد
الشعبي”.
ً “لیس ھناك خلاف قانوني أو مانع ما يحول دون ذلك إذا ما أراد تیار الحشد الشعبي تشكیل قائمة تضم بعض رموز الحشد من قیادات دعمت الحشد أو حتى من قادة الحشد
وتابع مؤكدا
ّ بعد تقديمھم استقالاتھم من ھیئة الحشد لیكون حاله حال أي مواطن عراقي آخر ويكون من حقه الترشیح للانتخابات، وھذا ما ينص علیه قانون الأحزاب حیث لا يمكن لمن ھو في
المؤسسة العسكرية الترشیح للانتخابات ما لم يقدم استقالته”.
وأكد رئیس الوزراء حیدر العبادي خلال مؤتمر صحافي، الثلاثاء 1 تشرين الثاني 2017 ،أن “الحشد كمؤسسة وھیئة لا يجوز لھا التدخل في العمل السیاسي وھي تعمل تحت قیادة القائد
العام للقوات المسلحة، أي أنھا مؤسسة أمنیة، ولا يجوز استخدامھا سیاسیاً”.
وعبرّ ّ ناجي عن اعتقاده أن “قائمة الحشد تمثل التیار الحشدي الذي يمكن أن نعده الأقوى في ھذه المرحلة، حیث أن الجماھیر متعلقة بالحشد لما قدموه من تضحیات وبطولات، ومن كان
سبّاقاً في التضحیة والفداء يكون سبّاقاً في الاعمار والبناء وإرساء السلام”.
وأكد النائب عن كتلة بدر النیابیة، محمد كون،الجمعة ، 01 كانون الأول ، 2017 ، ٌ لـ”الاولى نيوز ” أن الحديث عن تشكیل كتلة الحشد الشعبي والجھات التي ستتحالف معھا، سابق لأوانه، وأن
مشاركة قیادات الحشد في الانتخابات تتطلب تقديمھا استقالتھا وفقاً للقانون، فیما تنضج، تحالفات سیاسیة تقود إلى رسم خارطة انتخابات منتصف 2018 ،تظھر ملامحھا في اندفاع قوى
باتجاه التحالف مع رئیس الوزراء حیدر العبادي، على طريق إرساء دعائم جبھة قوية عابرة للطائفیة، تتجاوز عقد المرحلة الماضیة بتفاصیلھا الخلافیة وإرھاصاتھا.
ونفى الناطق باسم الحشد الشعبي كريم النوري أية مشاركة لفصائل الحشد الشعبي في انتخابات منتصف 2018 ،تحت أي مسمى آخر، وقال النوري في حديث لـ” الاولى نيوز” في 21
تشرين الثاني ، 2017 أن “الأنباء عن وجود قائمة للحشد الشعبي غیر صحیحة”، مستدركا ان “أية شخصیة في الحشد الشعبي تسعى إلى المشاركة في الانتخابات، يجب ان تقدم
استقالتھا من الحشد الشعبي، باعتبار أن الحشد الشعبي مؤسسة أمنیة ضمن القوات المسلحة ولا يحق لھا المشاركة في الانتخابات”.
وكانت وسائل إعلام كشفت أن قوائم الأحزاب التي تمت المصادقة علیھا في مفوضیة الانتخابات تظھر تسجیل أكثر من 20 حزبا تابعا لفصائل الحشد الشعبي.