أولمبياد بكين 2022.. بدء تتابع الشعلة الأولمبية
انطلق اليوم الأربعاء تتابع شعلة الأولمبياد الشتوي في بكين 2022، حيث تستعد العاصمة الصينية لاستضافة الحدث الرياضي العالمي، وسط أجواء مشحونة، على خلفية المقاطعات الدبلوماسية، ووباء فيروس كورونا.
وابتداءً من اليوم الأربعاء، سيحمل أكثر من 1000 شخص الشعلة عبر مناطق المنافسة في بكين، ومدينة تشانغجياكو المجاورة، التي تستضيف أحداثاً مثل التزلج الريفي على الثلج، والقفز على الجليد، قبل حفل الافتتاح مساء يوم الجمعة.
وستكون الجماهير التي ستتابع حمل الشعلة محدودة للغاية، حيث ستشجع الصين الناس على متابعة الحدث عبر الإنترنت بدلاً من محاولة إلقاء نظرة على الموكب بشكل مباشر.
المتسابقون الثلاثة الأوائل في التتابع هم لو تشيهوان المتزلج السريع السابق البالغ من العمر 80 عاماً، والذي فاز بأول بطولة عالم للرياضات الشتوية في الصين في عام 1963، إلى جانب رائد الفضاء جينغ هايبينج، بالإضافة إلى مصمم الأقمار الصناعية «يي بيجيان»، هذا إلى جانب نجم الدوري الأميركي للمحترفين والأولمبي السابق ياو مينغ، وفقاً لما نقلته وكالة «بكين ديلي».
بدأت رحلة الشعلة إلى بكين في أكتوبر من موطن الأولمبياد اليونان، وعرفت تواجد نشطاء يرفعون لافتات تتهم الصين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في حفل إشعال الشعلة. وأعلنت دول عدة، بما في ذلك الولايات المتحدة، أستراليا، بريطانيا، وكندا، مقاطعات دبلوماسية للألعاب، بسبب سجل الصين في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك معاملتها للأقليات المسلمة في شينجيانغ، وقمع المعارضة في هونغ كونغ. من جانبها أدانت بكين المقاطعة وهي عازمة على إجراء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي من شأنها أن تلمع سمعتها الدولية.
ووصلت الشعلة إلى بكين في أكتوبر، بعد أن تخطت تتابع الشعلة التقليدي على الأراضي اليونانية، بسبب مخاوف من فيروس كورونا.
وتقام الألعاب التي ستفتتح في 4 فبراير، داخل فقاعة «الحلقة المغلقة» التي تعزل الرياضيين وغيرهم من العاملين في الأولمبياد عن الجمهور، ولن يُسمح إلا لمجموعات مختارة من الأشخاص بحضور الأحداث، وذلك بسبب المخاوف المتزايدة من المتحورات الجديدة لفيروس كورونا.