دخل العراق، اليوم السبت، مرحلة الصمت الانتخابي قبل يوم من الانتخابات التشريعية وبعد انتهاء مرحلة التصويت الخاص التي شهدت مشاركات جيدة.
والصمت الانتخابي: فترة يحددها القانون تسبق كل انتخابات رئاسية أو برلمانية، يحظر فيها ممارسة الدعاية السياسية، ويمنع خلالها على كافة الأحزاب والقائمات المستقلة والائتلافية ممارسة أي نشاط في إطار حملتهم الانتخابية.
كما يمنع فيها منعاً باتاً على المترشحين القيام بأي عملية تندرج ضمن الترويج والدعاية وكسب ودّ الناخبين.
والإخلال بعملية الصمت الانتخابي يترتب عنه عقوبات جزائية يمكن أن تصل إلى حد الإطاحة بالقائمة المخالفة للمرسوم، حيث أن الغرض منها هو الموازنة بين الأطراف المتنافسة وإيجاد مناخ هادئ يسمح للناخب باتخاذ القرار الصائب.
التصويت الخاص
وشهد العراق الامس، الجمعة، مرحلة التصويت الخاص حيث شاركت القوات الأمنية بمختلف فروعها باستثناء الحشد الشعبي وذلك قبل بدء التصويت العام، الأحد.
كما شارك نزلاء السجون والنازحين في عملية التصويت لاختيار برلمان جديد بعد حل البرلمان السابق نفسه في 7 أكتوبر الجاري.
وأكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، الجمعة، أن العملية الانتخابية الخاصة بالتصويت الخاص جرت بانسيابية وسلاسة عاليين.