بافل طالباني يعلن نفسه رئيسا للاتحاد الوطني الكردستاني

أعلن الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، الخميس (15 تموز 2021)، نفسه رئيساً للحزب، من أمام قبر والده جلال طالباني في السليمانية، في حين كشف عن أسباب التغييرات الأخيرة في الحزب، مبيناً أنها طالت مسؤولين يتحركون ضد المصالح العليا للاتحاد الوطني، حسب وصفه.

وقال طالباني في رسالة موجهة الى الرأي العام الكردستاني من على ضريح والده جلال طالباني في السليمانية موقعة باسمه كرئيس للاتحاد الوطني الكردستاني، أنه “بعد المحاولات المستمرة من أجل الحفاظ على وحدى الاتحاد الوطني ونهجه الحق والمستقيم وبالاستشارة مع القادة المناضلين والمضحين الاصلاء قررت اجراء تغييرات جذرية لمسؤولي المؤسسات الامنية والحزبية الذين يعملون لمصلحة بضعة اشخاص، ولتصفيات الحسابات ويتحركون ضد المصالح العليا للاتحاد الوطني، وسيطروا على رقاب الكادحين والمستثمرين وكانوا يعملون وفق مخططات لإعاقة المؤسسات الحكومية لتنفيذ المشاريع وجعلوا من التهريب والأتوات والتهديدات والتجسس برنامجا لهم”.

وأضاف طالباني “في النهاية اخذنا شكاوى المواطنين والكتّاب والصحفيين والمثقفين واساتذة الجامعات والمخلصين والمراكز الدبلوماسية وذوي الشهداء بجدية واتخذنا قرارنا الصحيح ضد المتجاوزين على القانون”.

وتابع “اليوم أتعهد من على ضريحكم ان الاتحاد الوطني أمانة وسندافع عنها بأرواحنا”، مؤكدا أن “مستقبل الاتحاد سيكون مشرقا وليس من حد اي شخص أن يتجسس مرة أخرى ليس على بيت مام جلال فقط وإنما لن نسمح بالتجسس على المواطنين والمؤسسات الحكومية أن يمارس هذا العمل الغير اللائق مبينا أنه من الان فصاعدا على المؤسسات الامنية ومؤسسة زانياري أن يكون في خدمة امن الاقليم والحفاظ على حياة المواطنين وممتلكاتهم”.

وتعهد الطالباني بالحفاظ على سيادة الاقليم والحفاظ على حقوق ومصالح المواطنين و ذوي الشهداء والمناضلين

ويقود بافل طالباني الجناح الإداري في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وهو مقرب من الحرس القديم، أصدقاء والده جلال طالباني.

فيما يسيطر لاهور شيخ جنكي، ابن عم بافل، على جهازي “زانياري” الاستخباري، الذي يقوده، محمد تحسين، وجهاز مكافحة الإرهاب في السليمانية، الذي يقوده شقيق لاهور، بولاد طالباني.

لكن في الأسبوع الماضي، استحصل بافل طالباني أوامر ديوانية من حكومة إقليم كردستان، موقعة باسم رئيسها، نيجيرفان بارزاني، بإقالة القائدين وتعيين مقربين منه مكانهما.

من الجدير بالذكر أن الاتحاد الوطني الكردستاني، قد أعلن في وقت سابق من اليوم الخميس، اعتقال شخص داخل منزل رئيس الجمهورية الأسبق جلال طالباني في السليمانية بتهمة التجسس.