باحث أمريكي: سفير واشنطن لدى الكيان الصهيوني شخصية اجرامية
اكد الباحث والمحلل السياسي الامريكي كيفين باريت ، الخميس ، أن سفير الولايات المتحدة لدى الكيان الصهيوني ديفيد فريدمان شخصية اجرامية منظمة تعمل على تعزيز الاجندة اليمنية المتطرفة لحزب رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو.
ونقلت قناة (برس تي في) في مقابلة مترجمة اطلعت عليها (الاولى نيوز) قوله إن “فريدمان خرق التقاليد السياسية القديمة المتمثلة في كون السفراء محايدين سياسياً بقوله إن “السياسة الأمريكية تجاه إيران قد تأخذ منعطفاً نحو الأسوأ من منظور الكيان الصهيوني إذا تم انتخاب المرشح الديمقراطي جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة في تشرين الثاني”.
واضاف أن ” فريدمان محامي عصابة الصهيونية فقد مثل ترامب في قضية إفلاسه في كازينوهات أتلانتيك سيتي الخاصة به وهو بالطبع صديق وشريك لأشخاص مثل شيلدون أديلسون ونتنياهو. إذن هذا الرجل هو جريمة منظمة شاملة”، مبينا أن “ترامب كافأه بتعيينه سفيرا لدى الكيان الصهيوني”.
وتابع أن ” فريدمان يمثل الجناح المتطرف في حزب الليكود الصهيوني وهم من وضعوا ترامب في منصبه الحالي ن طريق اختراق آلات التصويت ، وجلب الموساد الصهيوني للقيام بذلك في عام 2016 ، حيث اتصل الكيان الصهيوني حينها بترامب وقالوا له ستخسر الانتخابات ما لم تقم بإحضارنا للفوز بها من أجلك، وهكذا كان فوز ترامب نتيجة للتدخل الصهيوني في الانتخابات الامريكية لكي يسلمهم القدس من خلال الاعتراف بها عاصمة للكيان الغاصب “.
واشار الى انه ” لافرق بين ترامب وبايدن سوى ان ترامب تسيطر عليه عصابة الصهاينة المتشددين بينما تسيطر على بايدن عصابة الصهاينة الليبراليين و الأمر المشين حقًا هنا هو أن عصابة الجريمة المنظمة العرقية المرتبطة بالجناح الأكثر تطرفًا في مشروع الإبادة الجماعية ، أي الإبادة الجماعية لفلسطين ، يُسمح لها بالسيطرة على السياسة الأمريكية بالطريقة التي تعمل بها “.
وشدد بالقول ” “إنه أمر شائن وفريدمان وصمة عارو ترامب وصمة عار ، وبالفعل فإن القيادة الكاملة للولايات المتحدة هنا التي يملكها ويسيطر عليها الصهاينة من فئة أو أخرى هي وصمة عار مطلق بسبب سيطرة عصابات الصهيونية على القرار والسياسة الامريكية في الداخل والخارج “