بابوا غينيا الجديدة والولايات المتحدة توقعان اتفاقية أمنية
توقّع بابوا غينيا الجديدة اليوم الاثنين اتفاقية دفاعية مع الولايات المتحدة في وقت تستضيف وزير الخارجية الأميركي ورئيس الوزراء الهندي لإجراء محادثات منفصلة تركز على النفوذ المتزايد للصين.
ولهذا البلد موقع استراتيجي بالقرب من طرق التجارة المؤدية إلى أستراليا واليابان في منطقة تشعر فيها واشنطن ونيودلهي بقلق من محاولة الصين استمالة الدول الصغيرة بحوافز دبلوماسية ومالية.
ويجري وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن محادثات منفصلة مع 14 من قادة المحيط الهادئ مجتمعين في عاصمة بابوا غينيا الجديدة بورت موريسبي بمن فيهم رئيس الوزراء النيوزيلندي كريس هيبكنز.
ويرتقب أن يوقع بلينكن اتفاقية تعاون دفاعي مع رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة جيمس مارابي ستتيح للقوات الأميركية إمكانية الوصول إلى موانئ البلاد ومطاراتها.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الاتفاقية “ستعزز التعاون الأمني وتقوي علاقتنا الثنائية أكثر وتحسن القوة الدفاعية لبابوا غينيا الجديدة وتزيد الاستقرار والأمن في المنطقة”.
وقال مارابي الأسبوع الماضي إن الاتفاقية ستتيح لواشنطن التحرك في مياه البلاد مقابل إمكان الإفادة من مراقبة بالأقمار الصناعية الأميركية لمحاربة “الأنشطة غير القانونية في أعالي البحار”.
وحل بلينكن محل جو بايدن في قمة جزر المحيط الهادئ بعد أن ألغى الرئيس الأميركي رحلته إلى بابوا غينيا الجديدة من أجل مباشرة محادثات حول سقف الدين في واشنطن.
بايدن الذي توفي عمه في بابوا غينيا الجديدة خلال الحرب العالمية الثانية كان سيصبح أول رئيس أميركي يزور الدولة الجزيرة.