اول تعليق من الحكومة العراقية على القصف التركي يلوح بإجراءات قريبة
علق هشام داود، مستشار رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، على عملية استهداف قوة من حرس الحدود بطائرة تركية مسيرة، فيما أكد أن العراق أمام خرق واضح لسيادته.
وقال هشام داود، خلال استضافته ببرنامج “أو أدنى” الذي يقدمه سامر جواد على قناة “آسيا” الفضائية ، إن “ما حصل اليوم من استهداف لقوات حرس الحدود، خرق تركي واضح للسيادة العراقية”.
وأكد داود، أن “الساعات القادمة ستشهد اعلان موقفاً رسمياً من الحكومة”، مبينا أن “العراق قد يتوجه الى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ولن يقايض على سيادته، وفي نفس الوقت لا ندعم الرد عسكرياً”.
وأوضح مستشار رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، أن “هناك خيارات امام الحكومة العراقية لفهم ما حصل ومعرفة جميع الملابسات”، مؤكدا أنه “سيتم استدعاء السفير التركي وايضاً تعليق الزيارات الثنائية القريبة”.
وفي وقت سابق، أتهمت خلية الاعلام الامني، الثلاثاء 11 آب 2020، تركيا بالوقوف وراء هجوم شمال اربيل.
وقالت الخلية في بيان، “اعتداء تركي سافر من خلال طائرة مسيرة استهدفت عجلة عسكرية لحرس الحدود في منطقة سيدكان وتسببت في استشهاد آمر اللواء الثاني حرس حدود المنطقة الاولى وامر الفوج الثالت/ اللواء الثاني وسائق العجلة”.
وكان مدير ناحية سيدكان احسان الجلبي كشف، الثلاثاء 11 آب 2020، تفاصيل قصف الطائرة المسيرة لحرس الحدود شمال أربيل.
وقال الجلبي ، إنه “في الساعة 3:45 دقيقة عصر اليوم، تم استهداف سيارات تابعة لحرس الحدود العراقي من ضمنم قادة برتبة عمداء”.
وأضاف، أن “الطائرات المسيرة ماتزال تحوم فوق المكان وهنالك أكثر من 5 شهداء من حرس الحدود العراقي ولا نتمكن من الوصول لبعض المصابين”.