اوساط نيابيه تتحدث عن ضغوط كبيره منذ الان في محاولة لكسب اصوات الناخبين
مع بدء العد التنازلي لإجراء الانتخابات التشريعية في تشرين الأول المقبل, بات القلق يسيطر على أهالي المناطق المحررة جراء التنافس الشديد الذي انطلق مبكرا بين القوى السياسية، فيما أشارت أوساطا نيابية الى تعرض اهالي المناطق المحررة الى ضغوط كبيرة منذ الان في محاولة لكسب اصوات الناخبين.
وذكر النائب عن محافظة ديالى عبد الخالق العزاوي في حديث اطلعت عليه (الاولى نيوز) أن “المناطق المحررة تتعرض لضغوط كبيرة لا يمكن تجاهلها في مسعى من قبل قوى متنفذة لكسب اصوات الناخبين لتكرار سيناريو انتخابات 2018”.
وأضاف العزاوي، أن “أي ضغوط ستمارس من شانها أن تغير مجرى الاصوات في المناطق المحررة ستطعن بنزاهة الانتخابات”، مبينا أن “الامر بحاجة الى تحركات لضمان شفافية الانتخابات المقبلة”.
من جانبه قال احمد الجبوري المتقاعد من سكنة احدى القرى المحررة قرب قضاء المقدادية في حديث اطلعت عليه(الاولى نيوز)،انه ” يشعر بقلق شديد من الانتخابات المقبلة كون مستوى الصراع السياسي بين المرشحين بدء قبل 8 اشهر مع بروز الحرب الكلامية”، مؤكدا ان “الوضع الامني لايزال هش في تلك المناطق وهناك خشية ان تكون اليات الصراع السياسي حادة تنعكس سلبا على الاوضاع الامنية”.
الى ذلك وصف المزارع من اهالي محافظة ديالى مصعب اللهيبي الوضع في المناطق المحررة بانه “اشبه بصراع صقور لا مكان للحمائم بينها”، في اشارة الى المرشحين الصغار المستقلين.
وأفاد اللهيبي في حديث تابعته(الاولى نيوز) أن “القوى المتنفذة في المحافظة عرضت مرشحيها على الجماهير في اغلب الدوائر الانتخابية في المحافظة مما يصعب على المرشحين الصغار ان يكون لهم فرصة بالفوز”، مبينا ان “نسبة العزوف في المناطق المحررة عالية بعد ان فقدوا الأمل بالساسة”.
ويرى الناشط شاكر باسم بأن “القوى السياسية تريد ان يكون لها نصيب في المناطق المحررة باي شكل من الاشكال مؤكدا بان التنافس سيكون قوي جدا”.
وأضاف باسم، أن” نسبة العزوف عالية حتى الان ولابد من المشاركة لاختيار من يمثل المناطق المحررة الا ان الخشية من صراع الاحزاب والتيارات السياسية”.