طالبت الحكومة العراقية، الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي، بإدانة عملية اغتيال المهندس وسليماني التي نفذها الجيش الأميركي ببغداد، وذلك كي لا تسود “شريعة الغاب” العلاقات الدولية.
وقال السفير العراقي في الأمم المتحدة محمد حسين بحر العلوم، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، اطلعت عليها “الاولى نيوز” اليوم (7 كانون الثاني 2020)، إن الغارة الأميركية “تعتبر بمثابة اعتداء على شعب العراق وحكومته، وانتهاكا صارخا للشروط التي تنظم وجود القوات الأميركية في العراق، والمنطقة والعالم”.
وأضاف السفير، أن بلاده تطلب من المجلس “الاضطلاع بمسؤولياته والحرص على محاسبة من ارتكبوا تلك الانتهاكات، التي لا تنتهك حقوق الإنسان فحسب، بل القانون الدولي، والتي تجعل شريعة الغاب هي السائدة في المجتمع الدولي”.
ولم يطلب السفير العراقي، في الرسالة الواقعة في ثلاث صفحات، صراحة عقد جلسة لمجلس الأمن لبحث المستجدات الأخيرة.
ولا يشغل العراق مقعدا في مجلس الأمن، لكن يمكنه أن يطلب عقد جلسة للمجلس بواسطة إحدى الدول الأعضاء، وتأتي الرسالة غداة إعلان وزارة الخارجية العراقية تقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي.