انقسام في حكومة نتنياهو حول الضم.. الحلفاء يرفضون السيناريوهات
قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى حلفائه في الحكومة أربعة سيناريوهات للضم في الضفة الغربية دون التوصل إلى اتفاق.
وقالت القناة الإخبارية الإسرائيلية الـ”13″ إن نتنياهو قدم هذه السيناريوهات في اجتماع عقده أمس مع وزيري الدفاع بيني جانتس والخارجية غابي أشكنازي .
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن السيناريوهات تتفاوت ما بين ضم 30٪ من الضفة الغربية إلى ضم رمزي لمساحة صغيرة من الأرض.
وأضافت القناة أن “نتنياهو ورئيس الكنيست الإسرائيلي ياريف ليفين قدما خرائط لجميع السيناريوهات الأربعة لكنه لم يذكر أيهما يفضل”.
وبالمقابل، فقد أشارت إلى أن “جانتس وأشكنازي أبلغا نتنياهو خلال الاجتماع أنهما يعارضان ضم أجزاء من الضفة الغربية مأهولة بالسكان الفلسطينيين”.
وشددا على معارضتهما لضم أجزاء من الضفة الغربية “دون إعطاء حقوق متساوية للفلسطينيين الذين يعيشون هناك”.
وأشارت القناة إلى أن “جانتس وأشكنازي قالا إنهما لا يريدان لأي ضم أن يكون من جانب واحد بل جزء من سياق دبلوماسي أوسع يحصل فيه الفلسطينيون على أشياء في المقابل”.
وفي هذا الصدد، لفتت القناة الإسرائيلية إلى أن “الاجتماع انتهى دون اتخاذ قرارات أو تقدم ملموس، وستعقد اجتماعات أخرى في الأيام القادمة”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن إن حكومته تعتزم ضم أكثر من 30% من مساحة الضفة الغربية التي تشمل غور الأردن وجميع المستوطنات، في خطوة عارضتها الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي.
وطبقا لإعلانات نتنياهو المتكررة، فإن الضم سيشمل غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية ومناطق نفوذ المستوطنات، وهو ما يزيد عن 30% من مساحة الضفة.
ويأمل نتنياهو في الحصول على ضوء أخضر للضم من البيت الأبيض الذي قال إنه سيوافق فقط إذا كان كبار قادة إسرائيل موحدين وراء الخطة.
الأولى نيوز – متابعة