الأقتصادية

انطلاق جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض

انطلقت جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، اليوم الأحد، والذي سيستمر ليومين.

ويهدف المنتدى الذي تستضيفه الرياض في فندق الريتز كارلتون إلى تعزيز الحوار بين قادة الفكر حول عدة موضوعات، من بينها التحديات البيئية، ودور الفنون في المجتمع، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، والعملات الرقمية، والمدن الرقمية، والصحة العقلية وكما سيوفر المنتدى فرصة ملائمة للطلاب ورواد الأعمال والمهنيين الشباب لمناقشة واستكشاف هذه القضايا الهامة.

ويشارك في الاجتماع الخاص أكثر من 1000 مشارك بينهم أكثر من 20 وزير خارجية من حول العالم، وأصحاب المصلحة العالميين الرئيسيين لتعزيز التعاون في المجالات الحاسمة للتنمية والمساعدة في سد الفجوة المتزايدة بين الأسواق المتقدمة والناشئة.

ويسلط الاجتماع الضوء على التهديدات التي يمكن أن تفرضها الاتجاهات الاخيرة في مجال الابتكار والسياسة الاقتصادية المقترنة بنقص الاستثمار في التنمية البشرية على المساواة العالمية وتعيق بذلك الجهود العاملة على الحد من الفقر إضافة إلى الفرص التي يمكن أن تساعد في مواجهة هذه المخاطر في الاقتصادات المتقدمة والناشئة والنامية.

ويسعى إلى إيجاد حلول لزيادة الطاقة النظيفة مع ضمان النمو العادل في وقت يواجه العالم ارتفاعا محتملا في درجات الحرارة بمقدار 9ر2 درجة مئوية وفوارق كبيرة في إمكانية الوصول إلى مصادر الطاقة.

ووصل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، إلى الرياض، للمشاركة في المنتدى.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وصل صباح اليوم الأحد، إلى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي، بدعوة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز”.

وأضاف أن “السوداني سيجري على هامش المنتدى، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية تحت شعار “التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية”، سلسلة من اللقاءات مع عدد من زعماء الدول، ومع رؤساء وممثلي شركات عالمية كبرى متخصصة في مجال الطاقة والتكنولوجيا الرقمية”.

وأوضح أن “المنتدى يهدف إلى دعم الحوار العالمي وإيجاد الحلول للتحديات العالمية المشتركة، كما سيشهد حضور عدد من رؤساء الدول، ومشاركة واسعة من الخبراء الدوليين والمفكرين، من القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية من 92 دولة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى