انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية في أقاليم ما وراء البحار
بدأ الناخبون الفرنسيون في أقاليم ما وراء البحار وفي الخارج الإدلاء بأصواتهم السبت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التي ستحدّد نتيجتها الهامش الذي سيحصل عليه الرئيس إيمانويل ماكرون لتطبيق سياسته على مدى السنوات الخمس المقبلة، خصوصاً في ما يتعلّق بالإصلاحات.
وبعد شهرين على إعادة انتخابه ضدّ مرشحة اليمين المتطرّف مارين لوبن، يأمل ماكرون في الحصول على أغلبية مطلقة جديدة في الجمعية الوطنية المؤلفة من 577 مقعداً.
ويبدو الوضع أكثر صعوبة بالنسبة لماكرون مما كان عليه قبل خمسة أعوام، بعد الاختراق المفاجئ الذي حققته أحزاب اليسار واليمين المتطرّف في الجولة الأولى من الانتخابات.
والقرار في أيدي أكثر من 48 مليون ناخب مدعوين إلى صناديق الاقتراع الأحد اعتبارا من الساعة 6,00 بتوقيت غرينتش. ولمراعاة فارق التوقيت، بدأ بعض الناخبين في أقاليم ما وراء البحار التصويت السبت.
وتختتم الجولة الثانية أسبوعاً اتّسم بتبادلات حادّة بين الائتلافين اللذين حقّقا نتائج متقاربة في الجولة الأولى، وهما تحالف “معاً”الرئاسي وتحالف “الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد” اليساري الذي يجمع الشيوعيين والخضر والاشتراكيين واليسار الراديكالي.
وأثار إيمانويل ماكرون القضية بشكل درامي في بداية الأسبوع، قبل انطلاقه في جولة في أوروبا الشرقية وأوكرانيا، إذ حذّر من “التطرّف” الذي قد ينشر “الفوضى” في فرنسا