انخفاض بنسبة 21 بالمئة عن 2022.. الدفاع المدني تحصي حوادث الحرائق بعام 2023
أحصت مديرية الدفاع المدني، اليوم الاثنين، حوادث الحرائق لعام 2023، فيما أشارت الى انخفاضها الى 21 بالمئة مقارنة مع عام 2022.
وذكر بيان للمديرية تلقته (الاولى نيوز)، أن “الدفاع المدني أصدرت إحصائيات حوادث الحريق التي تم إخمادها في عموم المحافظات العراقية عدا إقليم كردستان، حيث شملت تلك الإحصائيات حوادث الحريق التي اندلعت داخل مبانٍ حكومية وتجارية ومصانع ومعامل ومخازن ودور سكنية وأراضٍ زراعية وحقول وعجلات وغيرها”.
وأضاف البيان أن “مجموع الحرائق بلغ (024 ،21) حادث حريق خلال عام 2023 في حين بلغت أعداد حوادث الحريق في عام 2022، (32477) حادث حريق أي سجلت مديرية الدفاع المدني انخفاضاً بنسبة 21 % في عام 2023 عن عام 2022 وتعزوها المديرية إلى حملات التوعية عبر وسائل الإعلام الموقرة وكذلك الحملات التوعوية لطلبة المدارس والكادر التدريسي إضافة إلى إقامة الدورات التدريبية والمحاضرات العلمية في مجال الدفاع المدني لموظفي دوائر الدولة”.
وتابع أن “بغداد تتصدر بقية المحافظات بعدد حوادث الحريق المسجلة بـ(4500) حادث حريق، وتصدر جانب الرصافة على جانب الكرخ بعدد الحوادث”، موضحاً أن “محافظة ميسان أقل المحافظات في أعداد حوادث الحريق حيث بلغت (543) حادث حريق مسجل فقط”.
وأكد أن “أسباب حوادث الحريق حيث تصدر التماس الكهربائي بنسبة 60 % نتيجة تذبذب التيار الكهربائي الوطني والشبكات العنكبوتية للأسلاك الكهربائية المتدلية للمولدات الأهلية التي تشكل النسبة الأعلى من مسببات اندلاع حوادث الحريق في العراق، تليها حوادث حريق بسبب عبث الأطفال بنسبة 15 % في حين شكل المتعمد منها نسبة 7 % نتيجة النزاعات العشائرية وغيرها من أسباب متعمدة إضافة إلى نسبة 6 % نتيجة الإهمال بشروط السلامة كذلك شكلت أسباب أخرى متفرقة ما نسبته 12 % وفق تقارير مديرية الأدلة الجنائية المعنية وفق القانون بالتحقيق بأسباب اندلاع حوادث الحريق”.
وأشار الى أن ” حوادث الإنقاذ التي نفذتها مديرية الدفاع المدني خلال عام 2023 بلغت (455) حادث إنقاذ، وكذلك أنقذت مبالغ مالية بلغت (411 ملياراً و501 مليون و490 ألف دينار عراقي في القطاعين العام والخاص”.
وأكد البيان أن “مديرية الدفاع المدني تسعى إلى نشر الوعي الوقائي التوعوي وإشاعة ثقافة الحماية الذاتية بين المواطنين لتقليل عدد الحوادث المسجلة لتفادي الخسائر والإصابات البشرية ولتقليل الخسائر المادية التي ترهق الاقتصاد الوطني وتستنزف طاقات موارد المديرية من مواد الإطفاء إضافة إلى الاندثار الداخلي لعجلاتها الاختصاصية المهمة”.