انجاز عراقي على طريق مجابهة كورونا
بقلم سعاد حسن الجوهري
رغم شحة الامكانات وقلة الموارد والدعم الا ان العقلية العراقية ما زالت تواصل مسار الابداع والتالق والرقي في مختلف المجالات. حقيقة لا يمكن انكارها بسهولة او المرور من جانبها مرور الكرام.فعلى الصعيد الطبي وبالتزامن مع وباء كورونا المستجد الذي يجتاح العالم يقفز ابداع طبي عراقي الى الواجهة من شانه احداث نقلة نوعية في مجابهة هذا المرض الذي تحول الى وباء قبل ان يصل الى مستوى الجائحة بحسب ما وصفته منظمة الامم المتحدة.
نعم فقد نجح الفريق البحثي المؤلف من أ.د.سوزان سعدي حسين (مشرف اول ) / الجامعة المستنصرية / كلية العلوم و ا.م. د.نهاد خلاوي تكتوك (مشرف ثاني) /الجامعه التقنية الوسطى / كلية التقنيات الصحية و الطبية على رسالة طالب الماجستير علي مجيد هاشم. حيث تمكنا من خلال دراستنا البحثية والموسومه (التاثير المضاد للمادة النانويه المنتجة بواسطة بكتريا مرضية معزوله من اصابات المجاري البولية) من استخلاص مادة نانوية طبيعية المعزولة من بكتريا مرضية من مرضى مصابين بالتهاب المجاري البولية, وبعد توصيفها و دراسة خواصها بطرق مختبريه متطورة تم استخدامها بتراكيز مختلفه على احدى فايروسات العائلة التاجية. وبعد دراسة دامت 6 اشهر اظهرت النتائج ان التركيز القاتل وبنسبة 100% على فايرسات التاجية
وبذلك توصي الدراسة امكانية :
1) القضاء على الفايروسات العائلة التاجية ومن ضمنها فايروس الكورونا .
2) امكانية استخدام هذة المادة بعدة طرق كالتعفير وقتل الفايروسات المرضية سواء في المنازل او المؤسسات الحكومية
وبذلك يمكننا الحفاظ على بيئة صحية سليمه خالية من الوباء. هذا الانجاز العلمي العراقي لو حصل في دولة ما لتم الترويج له من قبل اعلام يقيم الدنيا ولا يقعدها. هذا الانجاز العلمي الناجز والفريد بحاجة الى دعم استثنائي نقول من خلاله للعالم اجمع (نحن هنا).
