انتشار كورونا: تفعل خطة الطوارئ في بيت لحم و اريحا والاغوار
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الخميس، عن تفعيل خطة الطوارئ في محافظتي بيت لحم وأريحا والأغوار، وإغلاق جميع المؤسسات التعليمية ودور العبادة ووقف كافة الفعاليات في محافظة بيت لحم لمدة 14 يومًا.
جاء قرار الوزارة في أعقاب الإعلان عن الاشتباه بإصابة عدد من الحالات بفيروس كورونا المستجد، في أحد فنادق محافظة بيت لحم، دون الكشف عن تفاصيل حول عدد الحالات المشتبه بها والمصدر المشتبه بنقل العدوى.
وفيما يتعلق بالتعليمات الموجهة للقطاع الصحي، أعلنت الوزارة عن “تحويل مركز الإدمان في محافظة بيت لحم إلى مكان للفرز واستقبال الحالات المرضية المصابة بفيروس كوفيد – 19”. وقررت الوزارة كذلك “تحويل فتدق ‘أنجل‘ (angel)
وأوضحت وزارة الصحة في بيان صدر عنها أنها تجري الفحوصات اللازمة للتأكد وأنها بانتظار النتائج كي يتم إطلاع الجمهور عليها فور صدورها. ودعت الوزارة المواطنين إلى الهدوء وضبط النفس، وانتظار تعليماتها الإجرائية والاحترازية.
وأشارت مواقع محلية فلسطينية أنه تم تسجيل إصابة 4 أشخاص بفيروس كورونا المستجد، بأحد فنادق منطقة بيت جالا، التابعة لمحافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية، أوضح الناطق بلسان وزارة الصحة، طريف عاشور أنه “أخذنا عينات من أجانب بولنديين وأميركيين، وعينات من 21 عاملا في أحد الفنادق”.
وأكد عاشور أن “معظم الفحوصات سلبية، لكن هناك حالات مشتبه بها وقمنا بتحويل بعض العينات للفحص لدى الجانب الإسرائيلي والفحوصات ستتأكد قبل الساعة 12”.
وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية، قد أعلنت تسجيل 15 إصابة بفيروس كورونا، معظمها لمواطنين عائدين من الخارج، وفرضت إجراءات صارمة لمنع انتشار الفيروس تتضمن إخضاع عشرات الآلاف للحجر الصحي المنزلي ووقف الرحلات من وإلى نحو 13 دولة.
وكانت رئاسة الحكومة الفلسطينية قد أصدرت بيانا، أمس الأربعاء، شمل تعليمات للوقاية من فيروس كورونا المستجد، والذي تفشى في دول عديدة.
ونصّ البيان على أنه “على جميع الفلسطينيين العائدين من الدول التي فيها إصابات بفيروس كورونا أن يخضعوا للفحص على المعابر، وأن يخضعوا أنفسهم للعزل المنزلي لمدة لا تقل عن 14 يوما من تاريخ مغادرتهم الدول المصابة”.
وذكر أن “الأجانب القادمين إلى الأراضي الفلسطينية من الدول المصابة عليهم إجراء الفحوصات اللازمة وخضوعهم لإجراءات العزل أيضا”، مشيرا إلى وجوب “تأجيل أي مؤتمرات دولية مبرمجة الانعقاد على الأراضي الفلسطينية”.