انتشرت القوة التكتيكية التابعة الى وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، اليوم الاثنين، في العاصمة بغداد.
وتعرض منزل رئيس الوزراء الى قصف بطائرات مسيرة، مما ادى الى اضرار مادية في داخله، فصلا عن جرح 7 عناصر امنية مكلفة بحمايته.وكشف الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، أمس، ان “الطائرتين المسيرتين اللتين نفذتا الهجوم على منزل رئيس مجلس الوزراء القائد العام القوات مسلحة مصطفى الكاظمي انطلقتا من منطقة تبعد 12 كيلو متر شمال شرق بغداد”، لافتا الى ان “الطائرتين المسيرتين لم تحلقا بجوار السفارة الامريكية او بالقرب منها للتصدي لها عبر ممظومة السيرام”.
واضاف ان “منظومة السيرام مخصصة للدفاع عن السفارة الامريكية”، مبينا ان “الطائرتين المسيرتين حلقتا بارتفاع منخفض يمنع كشفهما عبر الرادارات”.واشار الى ان “محاولة الاغتيال تضمنت تفجيرا ثانيا عبر طائرة مسيرة”، مؤكدا ان “القوات الأمنية موجودة في كل مكان وهي على أهبة الاستعداد والجاهزية التامة”.
وتابع ان “الانتشار الأمني طبيعية لطمأنة المواطنين”، مضيفا: “لن نسكت عن أي استهداف لمؤسسات الدولة”.
