شهدت مناطق وسط العاصمة بغداد انتشارا أمنياً مكثفاً بعد ظهر الجمعة استعداداً لانطلاق تظاهرة في ساحة التحرير كانت قد دعت اليها أمس لجنة الاحتجاجات الشعبية التابعة للتيار الصدري.
وتم قطع عدد من الطرق المؤدية الى ساحة التحرير كإجراء احترازي لغرض تأمين التظاهرة وحماية المتظاهرين من أية اعتداءات ارهابية.
وذكر بيان صادر عن اللجنة اليوم 24 تشرين الثاني 2017 أنه “بعد أن لاقت تظاهراتنا الرافضة للفساد والمحاصصة تأييداً داخلياً منقطع النظير طيلة الفترة السابقة، وتعاطفاً عالمياً، وأنتجت نتائجها المحمودة بعض الشيء وبالصبر والمطاولة، صارت المسؤولية الملقاة على عاتقنا أكبر وأهم، وصار لزاماً علينا أن لا نتوانى لحظة عن مسيرتنا الإصلاحية وتظاهراتنا الشعبية السلمية”.
وأضاف البيان أنه “وفي هذه الجمعة تعاود التظاهرات نشاطها بهمة أعلى، وبمطالبها الثابتة العادلة، التي رفعناها منذ البدء، للمطالبة بتغيير الوجوه السابقة، وأن لا تتكرس السلطة بنفس الوجوه التي حكمت وباعت وساومت، والمطالبة بمحاسبة من تسبب بضياع ثروات العراق وبيع أراضيه وتسبب بمجزرة سبايكر، وغيرها كثير”.
وختم البيان بالقول إن “موعدنا وإياكم في ساحة التحرير الجمعة 24 تشرين الثاني في تمام الساعة الثالثة عصراً، لأهالي العاصمة بغداد، وسائر المحافظات، كل في محافظته”.
وكانت لجنة الاحتجاجات الشعبية التابعة للتيار الصدري قد دعت أمس الى تظاهرة في بغداد والمحافظات للمطالبة بمحاسبة الفاسدين ومن تسببوا بضياع ثروات العراق .