انتحاري يقتل ما لا يقل عن 5 في مطعم بشرق الكونغو
قال مسؤولون إن انتحاريا فجر نفسه في مطعم بمدينة بيني بشرق الكونغو، يوم السبت، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص.
ويمثل هذا أحدث هجوم ضمن أعمال عنف في منطقة شنت فيها قوات الكونغو وأوغندا حملة ضد من يشتبه بأنهم متشددون إسلاميون.
وقال متحدث باسم حاكم الإقليم في بيان إن “الانتحاري الذي منعه حراس الأمن من دخول حانة مزدحمة فجر القنبلة عند مدخل الحانة”.
وأضاف أن ستة أشخاص لقوا حتفهم في الانفجار، بينهم منفذ العملية، وأصيب 14 آخرون، من بينهم مسؤولان محليان.
وقال المتحدث إن مسلحين من جماعة “القوات الديمقراطية المتحالفة” قاموا بتنشيط “خلية نائمة” في بيني لاستهداف المواطنين، لكنه لم يقدم أدلة تربطهم بالانفجار. ولم تعلن تلك الجماعة المتحالفة مع تنظيم “داعش” مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وشنت الكونغو وأوغندا المجاورة حملة عسكرية في المنطقة في نهاية نوفمبر الماضي ضد جماعة “القوات الديمقراطية المتحالفة”، وهي جماعة متحالفة مع تنظيم “”داعش. وسبق أن حمَّل مسؤولون هذه الجماعة مسؤولية تفجيرات بالمنطقة.
وفي وقت سابق من يوم السبت، قال رئيس بلدية بيني لمحطة إذاعية محلية إن قنبلة انفجرت داخل مطعم بالمدينة. وأضاف “من أجل السلامة، أطلب من السكان البقاء في منازلهم”.
وقال المتحدث باسم الشرطة، ناسون مورارا، إن أفرادا من الشرطة أطلقوا الرصاص لتفريق حشد غاضب حاول منع المحققين من الوصول إلى مكان الانفجار، مضيفا أنه لم يصب أحد جراء ذلك.
وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات المقاعد المتناثرة عبر الطريق، بعضها تعرض للدمار، كما شوهدت أربع جثث بين الحطام، إحداها لفتاة صغيرة.
وكانت بيني قد شهدت وقوع انفجارين في يونيو/ حزيران أحدهما في كنيسة كاثوليكية والآخر عند تقاطع مزدحم. ولم يسفر أي من الانفجارين عن سقوط قتلى، باستثناء شخص يشتبه بأنه الانتحاري الذي نفذ التفجير الثاني.