امانة بغداد تسرق المليارات والخدمات معدومة يا رئيس الوزراء
بقلم: زهير الفتلاوي
لا نعلم لماذا تهمل امانة بغداد تقديم الخدمات وخاصة للمناطق السكنية الجديدة وهي بالعشرات تم توزيع تلك المدن منذ نحو ربع قرن او يزيد ولكن لا خدمات بلدية وخاصة مجاري الصرف الصحي والتبليط غائب تعد الامانة عشرات المرات ولكن النتيجة المماطلة ، الكذب ،والتسويف . النظافة معدومة مقدما اما منطقة الثعالبة فهي انموذجا للمناطق السكنية الخالية من الخدمات ) تحتاج (للتبليط) هل بحاجة لمعجزة يا رئيس الوزراء ؟ . لماذا تصر امانة بغداد على ترك تلك المدن وهي لديها ميزانية وكافية والخدمات والاليات هي بعهدة امانة بغداد فقط تشتري الزفت والكير وحتى سكنة هذه المناطق هم مستعدون للمشاركة في شراء المواد الخاصة بالتبليط . لا نعلم هل تحتاج امانة بغداد الى جرعات اضافية وتحفيز وتشجيع ام هي تسعى لخراب ودمار تلك المدن الجديدة والجميلة . خصوصًا مع عدم وجود رقابة على أموال الاماتة ولا نعلم من يراقب ويتابع تلك المشاريع وعمليات الصرف والكل يدعي الاستقلالية في تنفيذ المشاريع ولا يسمح لمحافظة بغداد بالتدخل والمتابعة لهذه المشاريع الفاشلة والفاسدة ام حيدر العبادي يتحمل المسؤولية الكاملة امام الله سبحانه وتعالي وامام الشعب بسبب تشبث ذكرى علوش بالمنصب وعدم تركه وفيه المغانم والمكاسب والقصور والحمايات وكثرة المليارات وهو الذي جاء بذكرى علوش بحجة انها مهندسة وأكاديمية وتعمل باستقلالية كيف تستقيل وهي تسعى لدخول التاريخ من اسوأ ابوابه امينة لبغداد ، في باب الفساد والفشل ودمار بغداد . احتياجات بغداد كبيرة ووضع الخدمات كارثي ولا نعلم متى تنتهي هذه المهزلة الازلية وهذا الاستهتار بمقدرات الشعب لا ماء ولا كهرباء والنظافة معدومة والنجاح الحقيقي لذكرى علوش هو تراكم الفساد والفشل وهذا المنجز يحسب لها على مدى ثمانية سنوات . ان الموارد المالية التي تجبيها امانة بغداد من المواطنين وهي تصل الى عدة تريليونات واكثر سنويا ، وتخصيصات اخرى تحصّل عليه الامانة من الدولة وتوزّعها على البلديات ولكن الرشاوي وهدر المال العام كبير جدا في امانة بغداد . المشكلة في الرسوم المباشرة انّها غير متلائمة مع الوضع القائم وذهاب تلك المبالغ الى خزينة الدولة يجب ان تخضع الى تعديلات قوانين قديمة جدا تعود الى العام 1980. أما الرسوم التي تجبيها الامانة ، فهي لا تستند الى توزيع عادل يراعي مثلاً عدد السكان في كل بلدية وتقديم الخدمات تدخل المحسوبية والمنسوبية واتصال الاحزاب والكيانات السياسية . اما المدن التي يسكن فيها الفقراء تبقى بلا خدمات وذكرى علوش تبارك هذه الخطوات. يتحدث الاف السكان عن زيادة المعاناة من امراض ، واوبئة ، وترك النفايات تتراكم ، والتبليط مشكلة كبيرة في فصلي الصيف والشتاء والاطفال يذهبون الى المدارس بارتداء احذية بلاستكية “الجزمه ” . قيادة امانة بغداد يجب ان تكون باحترافية وخبرة ومعرفة وداريه بالخدمات البلدية لا تحتاج الى امرأة تجلس على برج عاجي ولا تعلم بخراب ودمار بغداد ومكتبها الاعلامي يغلس ولا ينقل المعاناة وموت المواطن البغدادي من جراء الانتظار والوعود الكاذبة . نطالب من رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي يمثل السلطة التنفيذية الاول في البلاد ان تحضر ذكرى علوش اجتماعات مجلس الوزراء وتتكلم بصراحة عن دمار وخراب بغداد وخاصة المدن الجديدة في الكرخ والرصافة وهي بالعشرات .