“الڤيرا توحي” يغمرها الحماس في مساعدة الفقراء اللاجئين العراقيين
لاجئة عراقية في لبنان. ترسم من أجل اللاجئين وتُدير مدرسة “خاصة” بهم الشابة العراقية ألڤيرا توحي، ذو الـ ٢٣ ربيعاً، من بلدة تللسقف في سهل نينوى، فقدت جدتها أثناء فترة التهجير. وفي ٢٠١٥ هاجرت إلى لبنان مع عائلتها بحثاً عن حياة جديدة بعد معاناة النزوح داخل العراق. ألڤيرا منذ صغرها تمارس رياضة كرة الطائرة، وهي كذلك رسامة موهوبة شاركت في العديد من الفعاليات. بعد أن استقرت في لبنان، بدأت بالتطوع لمساعدة الفقراء واللاجئين العرقيين في لبنان، وهي الآن ومنذ سنوات تُدير “مدرسة ملائكة السلام الخاصة باللاجئين العراقيين”، والتي تهتم بهم نفسياً واجتماعياً وعلمياً وتربوياً. وكذلك تستثمر موهبتها في الرسم لبيع لوحاتها والتبرع بالمبالغ لهم. أكثر من ١٥٠٠ طفل، ومئات العوائل العراقية استفادت من مساعدة ألڤيرا لهم. تقول لـ “يلا”: “رسالتي للشباب العراقي هي أن يثقوا بقدراتهم ويؤمنوا بها وأن يحاولوا العمل رغم الفشل، عندما يكثر الفشل يصبح جبلاً من النجاح وستلقى نفسك في هذه القمة”.
المصدر : صفحة يلا