اليوم الدولي للمتطوعين 5 كانون الأول/ديسمبر
على مدار الأشهر الماضية، مع تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد – 19) في جميع أنحاء العالم، كان المتطوعون في طليعة الذين تصدروا لجهود الاستجابات الطبية والمجتمعية والمحلية. وأشادت العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام العالمية بفضل المتطوعين في جميع أنواع المجالات، ابتداء بالمتطوعين للمساعدة في إتاحة الرعاية الطبية، ومرورا بالمتطوعين بالتسوق للجيران الضعفاء أو الذين يتفقدون المسنين الذين يعيشون بمفردهم.وتعتبر خطة التأهب والاستجابة الاستراتيجية لفيروس كورونا (كوفيد – 19) — التي أعدتها منظمة الصحة العالمية — المتطوعين أصحاب مصلحة رئيسيين للتواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع. ويشير هذا إلى الجهد القيّم والرائع الذي يبذله المتطوعون في أثناء جائحة فيروس كورونا (كوفيد – 19).وتشيد حملة اليوم الدولي للمتطوعين لهذا العام بالمتطوعين في جميع أنحاء العالم وتسلط الضوء كذلك على الصعوبات التي يواجهها المتطوعون واحتياجاتهم في أثناء الوباء. ومن خلال إظهار تأثير المتطوعين في مجتمعاتهم خلال هذه الأزمة، سوف نصل إلى جميع أنحاء العالم برسالة مفادها’’قدرتنا المشتركة من خلال جهود التطوع‘‘.شكرا للمتطوعين!نشكر المتطوعين لكونهم في طليعة متصدري جهود التصدي لفيروس كورونا (كوفيد – 19)، ومواجهة التحديات التي يفرضها هذا الوباء، والتأكد من سلامة الجميع، وتفانيهم في خدمة الناس والكوكب!يُقام اليوم الدولي للمتطوعين بتكليف من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 5 كانون الأول/ديسمبر من كل عام، حيث يُنظر إلى هذا اليوم على أنه فرصة فريدة للمتطوعين والمنظمات للاحتفال بجهودهم، ومشاركة قيمهم، وتعزيز عملهم بين مجتمعاتهم المحلية والمنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة والسلطات الحكومية والقطاع الخاص.وبصرف النظر عن حشد آلاف المتطوعين كل عام، يساهم برنامج متطوعي الأمم المتحدة في إحلال السلام وتحقيق التنمية من خلال الدعوة إلى الاعتراف بالمتطوعين والعمل مع الشركاء لدمج العمل التطوعي في برامج التنمية. تفصيل أوفى في التقرير السنوي لعام 2019.الشعار الرسمي شعار عام 2020سيرتبط الرمز التعبيري للقلب الأزرق بشعار اليوم الدولي للمتطوعين في عام 2020، مما يسهم في بناء صورة الحملة ونقل شعور إيجابي بالتعاطف والتضامن مع المتطوعين.