الولايات المتحدة تحض الجيش الغابوني على “الحفاظ على الحكم المدني”
حضت الولايات المتحدة الجيش الغابوني على الحفاظ على الحكم المدني، معربة عن قلقها بعد أن أطاح انقلابيون برئيس البلاد عقب انتخابات متنازع عليها.
وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر في بيان “نحض من هم في سدة المسؤولية على إطلاق سراح أعضاء الحكومة وعائلاتهم وضمان سلامتهم والحفاظ على الحكم المدني”.
ويأتي هذا البيان الذي يتوافق مع لغة حلفاء واشنطن الغربيين عقب ساعات من وضع الانقلابيين للرئيس علي بونغو أونديمبا قيد الإقامة الجبرية.
وأضاف ميلر “الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق حيال تطور الأحداث في الغابون.
ونحن لا زلنا نعارض بشدة الاستيلاء العسكري أو الانتقال غير الدستوري للسلطة”.
ويأتي هذا الانقلاب بعد شهر من استيلاء الجيش على السلطة في دولة افريقية أخرى هي النيجر.
وبخلاف النيجر التي كان رئيسها المخلوع محمد بازوم حليفا رئيسيا للغرب جرت الإشادة بديموقراطيته وموافقته على استقبال قوات أميركية وفرنسية لمحاربة الجماعات المسلحة ، فإن تعامل الولايات المتحدة مع الغابون وجيشها محدود جدا.
وأعرب البيان الأميركي عن القلق بشأن “غياب الشفافية والتقارير عن مخالفات أحاطت بالانتخابات” التي زعمت المعارضة أنها فازت بها.