الولايات المتحدة بصدد تصميم قاذفة مسيّرة فرط صوتية
تقوم الولايات المتحدة بتصميم قاذفة استراتيجية مسيّرة فرط صوتية بمقدورها التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت بمقدار 6 ماخ ( نحو 7158 كلم/ساعة).
بشرط أن تكون الطائرة الحربية الجديدة درونا غير مأهول
أفادت بذلك صحيفة The National Interest الأمريكية. وقد أطلقت على الطائرة المسيّرة الجديدة تسمية SR-72، مع العلم أن سابقتها SR-71 Blackbird (الطير الأسود) التي حصلت على تلك التسمية لطلائها الأسود وهيكلها المميز كانت وقتها أسرع مقاتلة في التاريخ واستخدمت تكنولوجيا “ستيلز” للتخفي عن الرادارات والتي تم تحديثها فيما بعد.
وخدمت تلك الطائرة في سلاح الجو الأمريكي في الفترة ما بين عامي 1964 و1998 ، ثم خدمت في وكالة “ناسا” لغاية عام 1999.
وقرر البنتاغون الآن تصميم طائرة وريثة لـSR-71 Blackbird آخذا في الاعتبار متطلبات جديدة لخوض العمليات الحربية. ويتم تصنيع SR-72 كطائرة مستقبلية يمكن استخدامها حتى في القرن الـ22. كما سيتم تزويد الطائرة بصواريخ فرط صوتية.
وحسب وسائل الإعلام الأمريكية يتوقع أن تبدأ الطائرة المسيّرة الجديدة الخدمة في سلاح الجو الأمريكي بحلول عام 2030. ومن غير المعلوم، حتى الآن، المواصفات التي ستمتلكها.
ويمكن أن يغيّر ظهور الطائرة فرط الصوتية المسيّرة مبادئ خوض العمليات الحربية، آخذا في الاعتبار أن مثل هذه الطائرة المسيّرة يمكن أن تعبر المحيط الأطلسي خلال فترة تقل عن ساعة واحدة.
يذكر أن قاذفة “بي–1” الحاملة للسلاح النووي التي تم تصنيعها في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي تعد الآن قاذفة استراتيجية رئيسة في سلاح الجو الأمريكي.